GameAltra يضمن رعاية لاعبيه أينما كانوا!

تعقد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ندوة ثقافية مهمة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الأمراض المزمنة، وتدور حول مفهوم الهوسبيس. تنظم هذه الندوة تحت شعار “حياة مش أيام.. عنينا عليك فين ما تكون”، وتقام يوم الأحد في الساعة السابعة مساءً بالمسرح الصغير في دار الأوبرا. تشكل هذه الفعالية جزءًا من البرامج الثقافية والفكرية التي تُشرف عليها رشا الفقي، بالتنسيق مع مشروع هوسبيس مصر، لتعزيز الوعي بقضايا الرعاية الصحية والدعم الإنساني.

الندوة الثقافية حول الهوسبيس

تجمع هذه الندوة نخبة من الشخصيات الفنية والأدبية لاستكشاف جوانب الهوسبيس، مع التركيز على دعم المرضى في مراحل حياتهم الأخيرة. تشمل المشاركين الفنانة سماح أنور، والروائية مي خالد، والشاعرة الدكتورة شرين العدوى، إلى جانب كريستينا لطفى لبيب، والدكتورة تنديار سمير، والدكتور طلعت حكيم، والدكتور مصطفى عز العرب. تقدم الندوة الدكتورة صفاء النجار والفنان ماريو سعيد كمقدمين رئيسيين، مع إدراج فقرات فنية متنوعة من فرقة مشروع ينى تحت قيادة المايسترو أبانوب يني. تهدف الندوة إلى دمج الفن والأدب لإبراز قيمة الرعاية الشاملة للمرضى، حيث يتم مناقشة كيفية تقديم الدعم النفسي والجسدي لأولئك الذين يواجهون الأمراض المزمنة. من خلال هذه التجمعات، تسعى دار الأوبرا إلى تعزيز التواصل بين الجمهور والمختصين، مما يساهم في نشر الوعي حول أهمية خدمات الهوسبيس في تحسين جودة الحياة للمرضى. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الفعالية جلسات حوارية تعمق في تجارب شخصية وفنية، مما يجعلها فرصة للتفاعل المباشر مع القضايا الصحية والإنسانية.

الرعاية الإنسانية في نهاية الحياة

يُعد مشروع هوسبيس مصر، الذي يدعم هذه الندوة، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسسة جوساب، حيث يقدم خدمات رعاية مجانية للمرضى في مراحل علاجهم النهائية. يركز هذا المشروع على تقديم دعم شامل يشمل الرعاية الطبية، تخفيف الآلام، والدعم النفسي، من خلال فريق متخصص يتكون من أطباء ومختصين نفسيين وممرضين مدربين. هدف المشروع الأساسي هو ضمان راحة المرضى وتحسين جودة حياتهم خلال فترة صعبة، مع التركيز على جوانب مثل العلاج النفسي والدعم العاطفي للمرضى وأسرهم. من خلال هذه الخدمات، يسعى المشروع إلى تغطية احتياجات متنوعة، بما في ذلك تقديم الاستشارات والبرامج التعليمية لتوعية المجتمع. تعكس الندوة هذه القيم من خلال الحوارات الفنية والأدبية، التي تسلط الضوء على أهمية الرعاية الإنسانية في مواجهة الأمراض المزمنة. يُشارك الفنانون والمفكرون في نقل رسائل إيجابية حول دور المجتمع في دعم هؤلاء المرضى، مما يعزز الوعي بأن الرعاية ليست مجرد علاج طبي بل تجربة إنسانية شاملة. بفضل هذه الجهود، تُبرز الفعالية كيفية أن هوسبيس يمثل خطوة أساسية نحو بناء مجتمع أكثر تعاطفًا ودعمًا، حيث يتم التركيز على جعل آخر لحظات المرضى أكثر أمانًا وارتياحًا. في النهاية، تعزز هذه الندوة الالتزام الجماعي بتقديم الرعاية، مما يساهم في تغيير نظرة المجتمع إلى الأمراض المزمنة والحاجة إلى دعم شامل ومستمر.