تحسن انسيابية حركة السيارات في شوارع القاهرة والجيزة بشكل ملحوظ!

شهدت حركة المرور في القاهرة والجيزة صباح اليوم الجمعة تدفقًا سلسًا ومنتظمًا، مما جعل تنقل المواطنين أكثر راحة وكفاءة. مع مرور السيارات بسلاسة عبر الشوارع الرئيسية، أصبحت الرحلات اليومية أقل إحباطًا، خاصة مع الجهود المبذولة لمراقبة الطرق وتجنب الازدحامات.

السيولة المرورية في القاهرة والجيزة

كانت حركة المرور خلال الساعات الأولى من اليوم متميزة بالانتظام في مختلف المناطق، حيث سير السيارات بسلاسة على محاور رئيسية مثل الجيزة والنيل السياحي والهرم والطرق المؤدية إلى البحر الأعظم. هذا الانسياب ساهم في تسهيل الوصول إلى مناطق الصعيد، بالإضافة إلى الوراق والمريوطية، التي شهدت أيضًا حالة من السيولة المرورية تحت مراقبة مستمرة للطرق. لم تشهد هذه المناطق أي انقطاعات كبيرة، مما يعكس تحسنًا في تدفق المركبات اليومي.

تدفق حركة السيارات

استمرت الطرق في الانسيابية المميزة، حيث ظهر تدفق جيد على الطريق الدائري ومحور 26 يوليو في القاهرة. من ناحية أخرى، كانت كوبري أكتوبر وميادين روكسي ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد خالية نسبيًا من الكثافات، مما ضمن نظامًا جيدًا في حركة السير. تبين الانسيابية بشكل واضح في ميدان التحرير ومحيطه، حيث كانت حركة السيارات في كافة المداخل منتظمة تمامًا. كما لوحظ تدفق ممتاز على كورنيش النيل، خاصة للذين يتجهون نحو حلوان والملك الصالح، مما يعزز من راحة المسافرين.

في السياق نفسه، حافظ الطريق الزراعي على حالة من السيولة للقادمين من بنها باتجاه ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، على الرغم من بعض الكثافات المتحركة عند مطلع كوبري قها بسبب أعمال الصيانة. ومع ذلك، بقي كورنيش النيل يشهد تدفقًا واضحًا من المظلات إلى ميدان عبد المنعم رياض، مع وجود رجال المرور الذين يضمنون استمرارية الحركة. استمر الانتظام أيضًا في نفق الأزهر للمسافرين من صلاح سالم إلى ميدان الأوبرا و vice versa، بالإضافة إلى حركة المرور على كوبري أكتوبر للقادمين من رمسيس وغمرة نحو مدينة نصر.

شهدت مناطق أخرى مثل المسطح الأرضي وشارع رمسيس تدفقًا سلسًا حتى غمرة والعباسية، مع الوصول إلى أحمد سعيد دون مشكلات. كذلك، كانت الانسيابية واضحة على طريق الأوتوستراد للعائدين من حلوان إلى المعادي والمقطم، مع استمرار الانتظام نحو بين الجبلين و15 مايو. حركة المرور ظلت سهلة للمتجهين إلى شارعي عباس العقاد، واستمرت السلسة على دائري المرج لمن يأتون من نفق السلام نحو الأقاليم. هذه الجهود جعلت التنقل أكثر أمانًا وكفاءة في مختلف الاتجاهات.

أما في الكورنيش، فقد تم السيطرة على الحركة بشكل فعال من المعادي إلى وسط البلد، ومن أثر النبي إلى قصر العيني، وأمام وزارة الخارجية وماسبيرو. هذا الانسياب الواسع في جميع المحاور يبرز الجهود المكثفة لتعزيز حركة المرور وتسهيل حياة المواطنين، مما يساهم في تحسين تجربة التنقل اليومي في العاصمة. بهذه الطريقة، يتم ضمان أن يواجه السكان أقل التحديات الممكنة في رحلاتهم اليومية.