عاجل: حماس ترد على خطة ترامب بموقف يعكس آراء الفصائل الفلسطينية!

في الأحداث الجارية بين الفصائل الفلسطينية والجهود الدولية لإحلال السلام، أعرب ممثلو حركة الجهاد الفلسطيني عن دعم كامل للموقف الذي أعلنته حركة حماس تجاه المقترح الأمريكي الخاص بقطاع غزة. هذا التصريح يأتي في سياق المفاوضات المتعلقة بإنهاء الصراع وإعادة الإعمار، حيث ركزت الحركة على أهمية التنسيق بين مختلف القوى المقاومة.

رد حركة الجهاد الفلسطيني على خطة الرئيس ترامب

أكدت حركة الجهاد الفلسطيني أنها شاركت بفعالية في المشاورات التي أدت إلى اتخاذ قرار حماس، مما يعكس التوافق بين الفصائل في مواجهة الضغوط الخارجية. وفقًا للإعلانات الأخيرة، فإن حماس قد أبدت موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو جثامين، وذلك وفق شروط مقترحة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذا الخطوة تشكل تقدمًا كبيرًا نحو إنهاء التوترات في المنطقة، مع الالتزام بمبادئ التبادل التفاوضي.

بالإضافة إلى ذلك، جددت حماس التزامها بتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية مستقلة، مكونة من خبراء “تكنوقراط”، لتعزيز الاستقرار والإدارة الفعالة. ومع ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى وجود خلافات داخلية داخل الحركة حول كيفية تنفيذ هذه الخطة، حيث يصر بعض القيادات على ربط إطلاق المحتجزين بجدول زمني واضح لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة. هذه التصريحات تبرز التحديات في الوصول إلى اتفاق شامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

موافقة حركة حماس على المقترحات الرئيسية

في السياق نفسه، أفادت مصادر إعلامية بأن حركة حماس قد قبلت بالفعل بعض العناصر الرئيسية في خطة ترامب، رغم الخلافات الداخلية التي تهدد سير العملية. وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن هذا القرار يفتح الباب لجولات تفاوضية جديدة، مع التركيز على بناء اتفاق دائم. من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد فريق التفاوض للسفر في أقرب وقت ممكن، فيما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بوقف العمليات العسكرية في غزة.

هذه الخطوة تأتي كرد فعل مباشر لتصريحات ترامب، الذي دعا إسرائيل إلى إيقاف القصف الفوري، معلنًا أن حماس قد أظهرت استعدادها للسلام الدائم. وفي خطاب رسمي، أكد الرئيس الأمريكي أن المناقشات حول التفاصيل مستمرة، بينما نشر البيت الأبيض بيان حماس الذي يؤكد قبولها للخطة. هذه التطورات تعكس محاولات دولية لفرض هدنة، مع التركيز على إعادة السلام إلى المنطقة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في سيادة وأمان.

بالنظر إلى السياق التاريخي، يمثل هذا الاتفاق محاولة لإنهاء عقود من النزاعات، حيث يطالب الفلسطينيون بحقوقهم في الأراضي المحتلة وإقامة دولة مستقلة. الآن، مع استمرار التفاوض، يبرز السؤال حول ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى حل دائم أم ستواجه عقبات إضافية. في الختام، يظل الأمل كبيرًا في أن يؤدي هذا التقارب إلى تحقيق السلام الشامل والعدالة لجميع الأطراف المعنية.