شهدت مباراة كرة القدم بين فريقي أوساسونا وخيتافي في الدوري الإسباني توقفًا مؤقتًا، حيث نظم مشجعو أوساسونا وقفة احتجاجية تضامنية مع القضية الفلسطينية، رافضين الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال. جرى ذلك على ملعب “إل سادار”، حيث ردد الجماهير هتافات داعمة مثل “هيا بنا يا فلسطين”، فيما ألقوا كرات التنس على أرضية الملعب، مما دفع الحكم إلى إيقاف اللعب للحفاظ على سلامة اللاعبين.
احتجاج جماهيري لدعم فلسطين
تزامن هذا الاحتجاج مع استمرار الحصار على قطاع غزة في عامها الثاني، الذي أسفر عن دمار واسع وأزمة إنسانية عميقة. رفعت الجماهير لافتات غاضبة ضد الاحتلال، مما يبرز كيف أصبحت الملاعب الرياضية منصة للتعبير عن المواقف السياسية والإنسانية.
تظاهرة تضامنية في الرياضة الأوروبية
يشكل هذا الحدث دلالة سياسية ودبلوماسية، إذ نقل الصوت الاحتجاجي من الساحات السياسية إلى الملاعب ذات المتابعة الإعلامية العالمية. يعكس ذلك استمرار حضور القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب، حيث تحولت الفعاليات الرياضية الكبرى إلى فرصة للتعبير عن التضامن العالمي.

تعليقات