نجح فريق الاتحاد السكندري في خطف تقدمه على المقاولون العرب بهدف وحيد خلال الشوط الأول، في مواجهة مثيرة أقيمت على ستاد الإسكندرية ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري الممتاز لموسم 2025-2026. كان هذا الفوز المبكر علامة فارقة في مسيرة الفريقين، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز مكانته في الترتيب، بينما يحاول المقاولون العرب تعويض خساراتهم السابقة. الهدف جاء في وقت حاسم، مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبي الاتحاد أمام جماهيرهم الغفيرة. يُذكر أن هذه المباراة تندرج ضمن سلسلة المواجهات المهمة في الدوري، حيث يتنافس الفريقان على نقاط حاسمة لتحقيق أهداف موسمية طموحة.
تقدم الاتحاد السكندري على المقاولون العرب
في هذه المواجهة، حقق الاتحاد تقدمه بفضل هدف أحرزه فادي فريد في الدقيقة 39، بعد تمريرة بارعة من زميله أكيم فيفور. كانت تلك اللحظة من أبرز المشاهد في الشوط الأول، حيث راوغ فريد مدافعي المقاولون العرب ببراعة قبل أن يسدد الكرة بقوة نحو الشباك، معلناً الأولوية لفريقه. هذا الهدف لم يكن مجرد إنجاز فني فحسب، بل عكس التنسيق الجيد بين اللاعبين، الذي كان واضحاً طوال الشوط. على الجانب الآخر، بدت دفاعات المقاولون العرب مرتبكة، خاصة أمام هجمات سريعة من الاتحاد، مما أبرز الفروق في الأداء بين الفريقين في هذه المرحلة من البطولة. مع نهاية الشوط الأول، كان الاتحاد يسيطر على مجريات اللعب، مستغلاً أخطاء خصمه في التمركز الدفاعي. هذه النتيجة الجزئية تعزز من فرص الاتحاد في الحفاظ على صدارة المجموعة، حيث يعتمد الفريق على هجماته المرتدة للتغلب على الخصوم.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المباراة فرصة لإظهار قوة الفريقين في المنافسة، مع تركيز الاتحاد على استراتيجياته الهجومية، بينما حاول المقاولون العرب تعزيز دفاعاتهم لاستعادة التوازن. هذا التقدم يعكس التحسن الملحوظ في أداء الاتحاد خلال الجولات الأخيرة، حيث سجل عدة أهداف حاسمة في الأشواط الأولى. من جانب المقاولون العرب، فإن الخسارة المبكرة قد تكون بمثابة دافع لتعديل خططهم في الشوط الثاني، لكنها كشفت أيضاً عن بعض النقاط الضعيفة في تشكيلتهم. بشكل عام، تبقى هذه المباراة نموذجاً للمنافسة الشرسة في الدوري، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز بالاعتماد على مهارات لاعبيه وتكتيكات المدربين.
انتصار الفريق في الشوط الأول
استطاع الاتحاد السكندري تحقيق انتصاره الجزئي من خلال تشكيلة متوازنة ساهمت في السيطرة على المباراة. جاء تشكيل المقاولون العرب كالتالي: في حراسة المرمى، اعتمدوا على محمود أبو السعود، بينما كان خط الدفاع مكوناً من أمير عابد، محمد حامد، إسلام عبداللاه، وجوزيف أوشايا. أما خط الوسط، فقد ضم مصطفى جمال، إسلام جابر، محمد عنتر، وعمر الوحش، مع الهجوم الذي قاده أحمد مجدي كهربا وتشارلز باساي. هذه التشكيلة كانت محاولة لتوفير توازن بين الدفاع والضغط الهجومي، لكنها لم تنجح في منع الهدف المبكر.
أما تشكيل الاتحاد، فقد كان مبنياً على قوة دفاعية وهجومية، مع حراسة المرمى بيد صبحي سليمان، وخط الدفاع يتألف من أبو بكر اليادي، مصطفى إبراهيم، محمود شبانة، وعمر صالح. في خط الوسط، لعب عبد الغني محمد، محمد توني، ناصر ناصر، كناريا، وفافيور أكيم، بينما كان فادي فريد المسؤول الرئيسي عن الهجوم. كما كان لدى الاتحاد قائمة بدلاء قوية تشمل محمود جنش، محمد سامي، سيفوري ايزاك، عبد الرحمن بودي، أحمد محمود، عمرو جمعة، أحمد عيد، جون إيبوكا، وإسلام سمير. هذا التنوع في التشكيل ساهم في الحفاظ على التقدم والضغط على الخصم، مما يعزز من فرص الاتحاد في تحقيق فوز كامل. في الختام، يبقى هذا التقدم دليلاً على قوة الاتحاد واستعداداته للمواجهات القادمة في الدوري.
تعليقات