نادي الصيد: الجمعية العمومية تفوض مجلس الإدارة بكامل اختصاصاتها

في أحداث اليوم الجمعة، عقدت الجمعية العمومية العادية لنادي الصيد بمقر النادي بالدقي، تحت إشراف اللجنة القضائية برئاسة المستشار محمد النبوي. كانت التوقعات عالية لكنها لم تتحقق، حيث لم يتمكن الاجتماع من بلوغ النصاب القانوني المطلوب. استمرت عملية التسجيل والتوقيع منذ الصباح الباكر حتى المساء، مما يعكس حماس بعض الأعضاء. ومع ذلك، بقي الحضور محدوداً، متحدياً توقعات الإدارة.

جمعية عمومية نادي الصيد تفوض مجلس الإدارة

أكد المستشار محمد النبوي، رئيس اللجنة القضائية، أن النصاب القانوني يتطلب توقيع ما لا يقل عن 10 آلاف عضو من إجمالي أكثر من 100 ألف عضو ممكن. ومع ذلك، سجل الحضور 1388 عضواً فقط، مما أدى إلى عدم اكتمال الجمعية. في ضوء هذا الوضع، تم اتخاذ قرار بتفويض مجلس الإدارة بمعظم اختصاصات الجمعية العمومية، مع استثناء بندي الميزانية والحساب الختامي، اللذين سيتم إرسالهما إلى الجهات المختصة، بما في ذلك الجهاز المركزي للمحاسبات. هذا التفويض يعكس الثقة في قدرات المجلس على إدارة شؤون النادي، رغم التحديات التي واجهت الاجتماع. يأمل الجميع أن يساعد هذا الإجراء في تعزيز العمليات الإدارية وتحقيق أهداف النادي في الفترة المقبلة، مع الحرص على ضمان المساءلة والشفافية في كل خطوة.

اجتماع أعضاء نادي الصيد

أعرب مجلس الإدارة، برئاسة المهندس عبد الله غراب، عن تقديره لجهود تنظيم الجمعية، متوجهاً بالشكر إلى الإدارة التنفيذية بقيادة الأستاذ محمد غباشي، كما شمل ذلك مدير الشباب والرياضة بالجيزة، الدكتور محمود الصبروط. هذا الاجتماع، رغم عدم اكتماله، يبرز أهمية المشاركة الجماعية في حياة النادي، حيث يمثل فرصة لتعزيز الروابط بين الأعضاء والإدارة. أكد المهندس عبد الله غراب أن هذا التفويض ليس مجرد إجراء روتيني، بل تشريف يعزز من مسؤولية المجلس، الذي يتعهد بمواصلة برامج التطوير داخل منشآت النادي. من خلال تركيز الجهود على تحسين الخدمات والمرافق، يهدف النادي إلى خدمة جميع أعضائه بشكل أفضل، سواء في النواحي الرياضية أو الاجتماعية. كما يشمل ذلك تعزيز البرامج الثقافية والتدريبية لتعزيز الالتزام بالقيم الرياضية والأخلاقية. في الختام، يعد هذا الاجتماع خطوة نحو تعزيز دور النادي كمنصة للتفاعل والنمو، مع دعوة الأعضاء للمشاركة النشطة في الأنشطة القادمة. هذه الخطوات ستساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للنادي، مع الاستفادة من الدروس المستفادة من هذا الاجتماع لتحسين العمليات في المستقبل. بشكل عام، يظل التركيز على ضمان أن يبقى النادي مركزاً حيوياً للأعضاء، يعكس التزاماً مستمراً بالتميز والتطور.