القدية تحتضن الجولة النهائية لسباق إكستريم إي العالمي، بمنافسة مشوقة تجمع أفضل الفرق العالمية.

تنطلق غداً السبت المنافسات النهائية للسلسلة العالمية إكستريم إي، حيث تضم سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية في منطقة القدية بمدينة الرياض. هذا الحدث الرياضي الكبير ينظم تحت إشراف وزارة الرياضة، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعدة شركاء دوليين مثل صندوق الاستثمارات العامة ومدينة القدية وفودافون بزنس. سيشمل السباق مشاركة 8 فرق عالمية تضم نخبة من السائقين الرجال والنساء، في بيئة صحراوية صعبة داخل “المنطقة الثامنة”، لتسليط الضوء على الابتكار في الطاقة النظيفة.

إكستريم إي: الجولة النهائية في القدية

تستمر هذه المنافسات حتى 5 أكتوبر الجاري على مدار 3127 متر، مع عرض يتراوح بين 10 و60 مترًا، حيث يجمع المسار بين الخطوط عالية السرعة والمنعطفات الحادة والقفزات الهوائية عبر مزيج من الرمال والصخور. هذا التصميم يختبر مهارات السائقين في أقسى الظروف، مع مشاركة 16 سائقًا من مختلف الجنسيات. الفرق تشمل JBX بقيادة البريطاني جنسون باتون والفنلندي تومي هالمان، وKMS–كريستوفرسون موتورسبورت مع السويدي يوهان كريستوفرسون والسويدية ميكايلا أهلين-كوتولينسكي، إضافة إلى EVEN الذي يقوده النرويجي أولي كريستيان فيبي. كذلك، يشارك فريق هانسن موتورسبورت مع النرويجي أندرياس باكيرود والبريطانية كايتي مانينغز، بينما يمثل السعودية فريق جميل موتورسبورت مع السويدي كيفن هانسن والأسترالية مولي تايلور. الفرق الأخرى تشمل ستارد مع البريطاني باتريك أودونوفان والأمريكية أماندا سورينسون، وإكسيونا ساينز بقيادة الجامايكي فريزر مكونيل والإسبانية لايا سانز، وأخيرًا كارل كوكس موتورسبورت مع الألماني تيمو شايدر والسويدية كلارا أندرسون.

سباقات الكهربائية الدولية

شهدت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في استضافة هذه البطولة خلال السنوات الأربع الماضية، بدءاً من العلا في 2021 مروراً بنيوم في 2022 و2023، وصولاً إلى جدة في 2024، حيث تبرز نسخة 2025 كأبرزها في القدية. هذا السباق يعكس القدرات السعودية في تنظيم الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، ويدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية من خلال تعزيز الطاقة النظيفة والحلول الابتكارية. يتوافق ذلك مع أهداف رؤية 2030، التي تركز على الريادة في مجالات الاستدامة والرياضة، مما يجعل هذا الحدث حدثاً لافتاً للانتباه عالمياً. بشكل عام، يمثل إكستريم إي نهجاً جديداً للسباقات، حيث يجمع بين الإثارة والالتزام بالبيئة، محافظاً على التنوع في المشاركين وتشجيع المبادرات الخضراء في عالم السيارات.