فاز فريق سموحة بمباراة مثيرة أمام الإسماعيلي، حيث تمكن من تسجيل هدفين نظيفين في الجولة العاشرة من الدوري المصري الممتاز. كانت هذه المباراة، التي أقيمت على ستاد برج العرب، فرصة لسموحة لتأكيد تفوقه، حيث سيطر لاعبوه على مجريات اللعب منذ البداية، مما أدى إلى هزيمة سادسة متتالية للإسماعيلي هذا الموسم.
فوز سموحة في الدوري المصري
شهدت المباراة تفوقًا واضحًا لفريق سموحة، الذي نجح في تحقيق فوزه الثاني عشر في تاريخ مواجهاته مع الإسماعيلي في الدوري، حيث سجل هدفين دون أن يتلقى أي رد. بدأت المباراة بسيطرة كبيرة من لاعبي سموحة، الذين استغلوا ضعف دفاع الفريق الخصم، مما مكن لاعبهم السنغالي بابا بادجي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 49. تلاه هدف ثانٍ من أحمد فوزي في الدقيقة 56، والذي كان حاسمًا في تأمين الفوز. كانت هذه النتيجة بمثابة صدمة جديدة للإسماعيلي، الذي يعاني من موسم صعب يشهد تراجعًا في أدائه الدفاعي والمهاري، حيث فشل لاعبوه في إحداث أي تهديد حقيقي نحو مرمى سموحة. هذا الفوز يعكس التحسن الذي يشهده سموحة تحت قيادة مدربه، الذي ركز على تعزيز الإيقاع الهجومي مع الحفاظ على تماسك الدفاع، مما أدى إلى أداء متوازن وفعال في هذه الجولة. بفوزه هذا، يستمر سموحة في تراكم النقاط، مؤكدًا على أهمية هذا الانتصار في تحسين موقعه في الترتيب.
انتصار واضح لسموحة
في سياق أحداث المباراة، كان لاعبو سموحة في غاية التركيز، حيث سيطروا على الكرة بنسبة كبيرة وأهدروا العديد من الفرص أمام المرمى، رغم أن ذلك لم يمنعهم من تسجيل هدفين محققين. أما الإسماعيلي، فقد ظهر غير قادر على الرد، حيث كانت هذه الهزيمة السادسة على التوالي لهذا الموسم، مما يعكس مشكلاتهم في التنظيم الدفاعي والإبداع الهجومي. على مستوى الأهداف، جاء هدف بابا بادجي نتيجة هجمة مرتبة جيدة، بينما سجل أحمد فوزي هدفه من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. هذا الانتصار لم يكن مجرد نتيجة، بل كان تعبيرًا عن استراتيجية سموحة الشاملة، التي ركزت على الضغط العالي والتحكم في الوسط، مما أفقد الإسماعيلي توازنه طوال الـ90 دقيقة.
أما بالنسبة لترتيب الفريقين، فإن هذا الفوز رفع رصيد سموحة إلى 14 نقطة، محتلاً به المركز السابع في جدول الدوري المصري الممتاز، وهو ما يعزز آماله في المنافسة على المراكز الأمامية في الموسم الجاري. في المقابل، توقف رصيد الإسماعيلي عند 4 نقاط فقط، محتلاً المركز الأخير، ويواجه الآن ضغوطًا كبيرة لإعادة ترتيب أولوياته وتحسين أدائه في المباريات القادمة. تشكيل سموحة كان متوازنًا، مع أحمد ميهوب في حراسة المرمى، وخط دفاع مؤلف من شريف رضا، محمد دبش، محمد رجب، وعبد الرحمن عامر. في الوسط، لعب عمرو السيسي وخالد الغندور دورًا حاسمًا، مدعومين بأحمد فوزي وسامانو، بينما قاد عبده يحيى وبابا بادجي خط الهجوم. أما تشكيل الإسماعيلي، فقد شهد عبد الله جمال كحارس مرمى، مع دفاع يضم عبد الكريم مصطفى، محمد نصر، محمد عمار، وعبد الله محمد. في الوسط، حاول محمد إيهاب وعبد الرحمن الدح وإبراهيم النجعاوى وإيريك تراوري تعزيز الفريق، ولكن الهجوم بقي ضعيفًا مع خالد النبريصي ونادر فرج.
يُعد هذا الفوز خطوة إيجابية لسموحة في مسيرته بالدوري، حيث يُظهر قدرته على الاستمرارية والفوز في مواجهات صعبة، خاصة مع التركيز على تطوير أداء اللاعبين الشباب. من ناحية أخرى، يجب على الإسماعيلي العمل على حل مشكلاته الدفاعية والإستراتيجية لتجنب الانخفاض أكثر في الترتيب. بشكل عام، تجسد هذه المباراة روح المنافسة في الدوري المصري، حيث تبرز أهمية التركيز والتدريب لتحقيق النتائج المرجوة. مع اقتراب الجولات القادمة، من المتوقع أن يستمر سموحة في بناء على هذا الانتصار لبلوغ أهدافه الموسمية.
تعليقات