يواصل ثلاثي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، وهم مروان حمدي، حاتم سكر، ومحمد حسن، غيابهم عن المباريات القادمة بسبب الإصابات التي يتعافون منها. هذا الغياب يؤثر على أداء الفريق في الدوري، خاصة في مواجهة سموحة، حيث يركز الجهاز الفني على برامج التأهيل لضمان عودة اللاعبين بكامل قواهم. يعد هذا الوضع تحديًا للدراويش، الذين يسعون لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسة الدورية.
استمرار غياب لاعبي الإسماعيلي في المباريات
يواجه فريق الإسماعيلي صعوبات في تشكيلة الفريق الأساسية بسبب استمرار غياب مروان حمدي، حاتم سكر، ومحمد حسن عن المشاركة في مباراة الجونة، المقررة في الخامسة مساء غد السبت باستاد الإسكندرية ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري الممتاز “دوري NILE”. السبب الرئيسي لهذا الغياب هو الالتزام ببرامج التأهيل الطبية للتعافي من الإصابات. على سبيل المثال، يواصل مروان حمدي، المهاجم البارز، برنامجه التأهيلي بعد تعرضه لكسر في شظية القدم، مما يتطلب وقتًا إضافيًا للراحة والتدريبات الخاصة. أما محمد حسن، فهو يتعامل مع إصابة خطيرة في وتر أكيليس، حيث يتبع خطة علاجية دقيقة لتجنب أي مضاعفات محتملة. بالنسبة لحاتم سكر، يعاني من إصابة في الرباط الصليبي، وهي إصابة شائعة في كرة القدم تعطل اللاعبين لفترات طويلة، مما يجبره على الالتزام بتمارين متخصصة تحت إشراف الطاقم الطبي.
هذه الإصابات ليس لها تأثير قصير المدى فقط، بل قد تؤثر على أداء الفريق طوال الموسم، خاصة أن هؤلاء اللاعبين يشكلون جزءًا أساسيًا من الخطوط الهجومية والدفاعية. الإسماعيلي، كفريق تقليدي في الدوري المصري، يعتمد على تماسك تشكيلته لمواجهة المنافسين القويين مثل سموحة أو الجونة. في غيابهم، يضطر المدرب إلى الاعتماد على لاعبين آخرين لتعويض الفراغ، مما يفتح الباب لفرص جديدة للشباب في الفريق. على الرغم من ذلك، فإن التركيز الرئيسي يظل على صحة اللاعبين، حيث يتم مراقبة تقدمهم يوميًا لضمان عودتهم في أسرع وقت ممكن دون مخاطر إضافية. هذا النهج يعكس أهمية الرعاية الطبية في كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت الإصابات عاملاً حاسمًا في تحديد نجاح الموسم.
برامج التعافي للاعبي الدراويش
بالإضافة إلى التفاصيل السابقة، يعمل الفريق الطبي للإسماعيلي على برامج مخصصة لكل لاعب مصاب، مع التركيز على التمارين الرياضية التي تعزز القدرات البدنية والحركية. على سبيل المثال، يخضع مروان حمدي لجلسات علاجية تشمل التمارين الخفيفة والتدليك لتعزيز الشفاء من كسر القدم، بينما يركز محمد حسن على تمارين تقوية عضلات الساق للتعافي من إصابة وتر أكيليس. أما حاتم سكر، فهو يتبع برنامجًا يشمل العلاج الفيزيائي لإعادة بناء الرباط الصليبي، مع متابعة دورية لتجنب أي انحراف في التعافي. هذه البرامج ليست مجرد خطوات علاجية، بل تشمل نصائح غذائية ونفسية لدعم اللاعبين عاطفيًا أثناء فترة الغياب.
أما عن قائمة الإسماعيلي للمباراة، فتشمل حراسة المرمى: أحمد عادل عبد المنعم، عبد الله جمال، وعبد الرحمن محروس. في الدفاع: عبد الله محمد، محمد نصر، محمد عمار، عبد الكريم مصطفى، ومحمد إيهاب. أما الوسط، فيضم محمد سمير كونتا، إبراهيم عبد العال، علي الملواني، محمد عبد السميع، عبد الرحمن الدح، حسن منصور، محمد زيدان، إبراهيم النجعاوي، محمد بحيري، عمر القط، وإيريك تراوري. وفي الهجوم: حسن صابر، نادر فرج، وخالد النبريصي. هذه التشكيلة تعكس جهود الفريق في التكيف مع الغيابات، مع التركيز على تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم. في الختام، يبقى الأمل كبيرًا في عودة اللاعبين لتعزيز الفريق في المباريات القادمة، مما يعزز فرص الإسماعيلي في تحقيق مراكز متقدمة في الدوري.
تعليقات