يقترب حارس مرمى نادي الزمالك، محمد عواد، من إعادة الانضمام إلى قائمة الفريق لمواجهة غزل المحلة، في إطار الجولة العاشرة من الدوري المصري. يأتي هذا التوقع بعد سياسة التدوير التي يتبعها المدير الفني يانيك فيريرا، حيث يتناوب عواد مع زميله محمد صبحي في حراسة المرمى. المباراة المرتقبة ستُلعب غدًا السبت في الخامسة مساءً، على ستاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، وسط تطلعات الجماهير لعودة عواد إلى التشكيلة الرئيسية.
عودة محمد عواد إلى قائمة الزمالك أمام غزل المحلة
يستمر حارس المرمى محمد عواد في تحقيق تقدم نحو العودة إلى المباريات الرسمية مع الزمالك، خاصة بعد ظهور المهدي سليمان كبديل في لقاء القمة الأخير أمام الأهلي. كان ذلك اللقاء، الذي انتهى بفوز الأهلي 2-1، قد أبقى عواد على مقاعد البدلاء، مما يعزز فرصة مشاركته في المواجهة القادمة ضد غزل المحلة. يعتمد الجهاز الفني، بقيادة يانيك فيريرا، على استراتيجية تدوير الحراس، حيث يشارك صبحي كحارس أساسي منذ بداية الموسم، بينما يحصل سليمان على فرص متقطعة، مما يفتح الباب لعودة عواد إلى الدور الأول. هذه السياسة تهدف إلى الحفاظ على جاهزية اللاعبين، خاصة في ظل الضغوط التنافسية في الدوري.
من جانب آخر، يواجه الزمالك تحديات مالية تجبر إدارة النادي على النظر في خيارات بيع عواد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. كان النادي قد تعاقد مع المهدي سليمان في مطلع الموسم بهدف الاستثمار في حراس المرمى، مع التركيز على بيع عواد لتخفيف الأعباء المالية. وفق المعلومات المتاحة، كان عواد قريبًا من الانتقال إلى المصري البورسعيدي، لكنه فضل البقاء مع الزمالك رغم الضغوط. الآن، يستمر مسؤولو الكرة في النادي في محاولاتهم لإقناعه بالرحيل، خاصة أنه خرج من حسابات الجهاز الفني بشكل أساسي، مع الاعتماد الكامل على صبحي. ينتهي عقد عواد مع الزمالك بنهاية موسم 2027، ويعمل النادي حاليًا على العثور على عرض مناسب لمبيعاته في السوق الشتوية.
الضغوط على حراس الزمالك للانتقالات
في السياق نفسه، لم تقتصر الضغوط على محمد عواد، بل تشمل أيضًا اللاعب الفلسطيني عمر فراج، الذي يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي دون تقديم خدمات فعالة. يسعى الزمالك للعثور على صفقة مناسبة لبيعه أيضًا خلال الفترة المقبلة، للمساهمة في حل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الفريق. هذه الخطوات تعكس استراتيجية النادي لإعادة ترتيب التشكيلة وتعزيز الاستقرار المالي، مع الحرص على الحفاظ على المنافسة في الدوري. في ظل هذه التطورات، يبقى عواد متمسكًا بموقفه، بينما يستمر في التدريبات ليثبت جدارته في المباريات القادمة، مما يعزز أهميته كلاعب رئيسي.
بالإضافة إلى ذلك، يركز الزمالك على تعزيز صفوف الفريق في الفترات القادمة، مع النظر في خيارات جديدة لتحسين أداء الدفاع والوسط. هذا النهج يأتي في وقت يشهد فيه الدوري المصري منافسة شديدة، حيث يسعى الزمالك لتعزيز مركزه في الترتيب. عودة عواد قد تكون عاملاً حاسماً في المباريات المتبقية، خاصة أمام منافسين مثل غزل المحلة، الذين يطمحون إلى تحقيق نتائج إيجابية. في الختام، يبدو أن مستقبل عواد مرتبط بتوازن بين أدائه الرياضي والواقع الاقتصادي للنادي، مما يجعله محور اهتمام الجماهير والإدارة على حد سواء. بالرغم من التحديات، فإن الفريق يعمل على ضمان استمرارية النجاح في البطولة.
تعليقات