تقدم المهندس خالد مرتجى، عضو بارز في نادي الأهلي، بطلب ترشحه لمنصب أمين الصندوق في الانتخابات الداخلية للنادي، التي ستُجرى قريباً. هذا الخطوة تعكس التزامه الطويل بالمبادئ التي يمثلها النادي، حيث أكد في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يسعى لتعزيز النجاحات التي ساهم فيها على مدى سنوات.
خالد مرتجى وترشيحه لأمين الصندوق في الأهلي
في خطوة تُعبر عن التزام بالمسؤولية، أعلن خالد مرتجى تقديم أوراق ترشحه لمنصب أمين الصندوق في انتخابات نادي الأهلي، المقرر إقامتها يومي 30 و31 أكتوبر الجاري. مرتجى، الذي يتمتع بتاريخ طويل من الإسهام في أنشطة النادي، أكد في منشور له على فيسبوك أنه يتقدم بهذه الخطوة بدافع الالتزام بالتقاليد والمبادئ الأهلاوية، رافعاً شعار “بسم الله توكلت على الله”. وفقاً لما ذكره، فإنه يأمل في مواصلة مسيرة النجاحات التي كان جزءاً أساسياً منها، مستنداً إلى سنوات من العمل الدؤوب داخل النادي.
أبرز مرتجى في تصريحاته أن نية ترشحه صادقة تماماً، دون أي طموح شخصي للحصول على منصب أو كرسي إداري. بدلاً من ذلك، يركز هدفه الرئيسي على خدمة الكيان الأهلاوي الكبير، الذي يشكل جزءاً من هوية أعضائه. قال إنه لم يسع يوماً إلى أي دور رسمي لمجرد المنصب، بل لتعزيز دور النادي في مجتمعه. هذا النهج يعكس ثقافة الولاء والإخلاص التي تربط الأعضاء بالأهلي، حيث أشار إلى سعادته بمواصلة التعاون مع زملائه، مثل ياسين منصور، الذي وصفه بـ”الأخ الحبيب والأهلاوي الأصيل”. كما أعرب عن أمنياته بالتوفيق لجميع الزملاء السابقين في المجلس الإداري، معلناً أن عطاءهم للنادي لا ينتهي مع انتهاء فتراتهم الرسمية.
إلى جانب ذلك، يُشير الجدول الزمني للانتخابات إلى أن باب الترشح يُغلق اليوم الجمعة، بعد أن فتح يوم السبت الماضي من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً. هذه العملية جزء من الجهود المنظمة من قبل النادي لضمان سير الانتخابات بشكل سلس وشفاف، مع التركيز على توفير كل التفاصيل اللوجستية اللازمة للتصويت. يهدف ذلك إلى تمكين الأعضاء من المشاركة الفاعلة في اختيار مجلس إدارة جديد للفترة من 2025 إلى 2029، مما يعزز من قدرة النادي على قيادة تحدياته المستقبلية.
انتخابات أمين الصندوق في الأهلي
مع اقتراب نهاية فترة الترشح، يبرز ترشيح خالد مرتجى كخيار واعد لمنصب أمين الصندوق، حيث يجسد قصة التفاني والخدمة الدائمة. في الأهلي، يُعتبر هذا المنصب حاسماً لإدارة الشؤون المالية والإشراف على الموارد، مما يتطلب خبرة ونزاهة كبيرتين. مرتجى، بتاريخه الغني بالمساهمات، يعد نموذجاً للأعضاء الذين يرون في الانتخابات فرصة لتعزيز الروح الجماعية. على مدار السنوات، ساهم في العديد من الإنجازات، سواء في الجوانب الإدارية أو الرياضية، مما يجعله مرشحاً يحظى بدعم واسع.
يستمر النادي في تنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح العملية الانتخابية، بما في ذلك التحقق من وثائق المرشحين وترتيب التفاصيل اللوجستية للتصويت. هذا الجهد يأتي ضمن خطة زمنية محددة مسبقاً، تهدف إلى تشجيع المشاركة والبناء على الإرث الأهلاوي. في هذه المرحلة، يتجلى التزام النادي بتوفير بيئة ديمقراطية تعزز من الثقة بين الأعضاء، مما يسمح باختيار قيادة قادرة على تحقيق الرؤية المستقبلية. لقد كان مرتجى دائماً جزءاً من هذا الطموح، حيث يرى الانتخابات كفرصة لتعزيز الوحدة والتطور.
في الختام، يمثل ترشيح خالد مرتجى لحظة فارقة في تاريخ الأهلي، حيث يجمع بين الخبرة والإخلاص لخدمة النادي. مع اقتراب الانتخابات، يتوقع الكثيرون أن يؤدي هذا التحول إلى مرحلة جديدة من الإنجازات، مع الاستمرار في بناء مستقبل مشرق للفريق. يظل التركيز على ضمان شفافية العملية وعلى اختيار أفضل الوجوه لقيادة النادي في السنوات القادمة، مما يعكس قيمة الأهلي ككيان رياضي وعائلي. بهذا الروح، يواصل الأعضاء دعم بعضهم البعض، محافظين على العهد بالوقوف مع النادي في كل الظروف.
تعليقات