خالد مرتجى بعد ترشيحه لأمانة صندوق الأهلي: لم أسعَ أبدًا إلى أي منصب

تقدم المهندس خالد مرتجى بطلب ترشيحه لمنصب أمين الصندوق في نادي الأهلي، محافظًا على مبادئ التزامية والعمل الجماعي التي تميز مسيرته. في خطوة تعكس التزامه بالنادي، أكد أنه لم يسع يومًا للمناصب الشخصية، بل يهدف إلى تعزيز النجاحات التي ساهم فيها عبر سنوات طويلة من العمل داخل النادي، موضحًا أن هذا الترشيح يأتي كرد فعل مسؤول تجاه تقاليد الأهلي وأعضائه.

ترشيح خالد مرتجى لأمين الصندوق في الأهلي

يعبر خالد مرتجى عن التزمه بالمسؤولية تجاه نادي الأهلي من خلال تقديم أوراق ترشيحه لمنصب أمين الصندوق، وهو المنصب الذي يتطلب إدارة مالية دقيقة ودعمًا للعمل الإداري العام. في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أشار إلى أنه يتوكل على الله ويتمسك بأخلاقيات النادي، مستذكرًا السنوات الطويلة التي قضاها في خدمة الأهلي. هذا الترشيح يأتي في سياق مواصلة مسيرة النجاحات، حيث ساهم مرتجى في العديد من المشاريع والإنجازات التي تعزز مكانة النادي على المستويين المحلي والإقليمي. وفي كلماته، أكد أن نيته صادقة وقراره مبني على قلب راض، دون أي طموح شخصي للمناصب، بل لخدمة الكيان الأهلاوي الكبير الذي يجمع آلاف الأعضاء حول هوية مشتركة. يرى مرتجى أن دوره ليس مجرد إدارة مالية، بل دعم شامل للفريق الإداري لضمان استمرارية النجاح، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها النادي في الفترة المقبلة.

مشاركة في سباق الإدارة الأهلاوية

يعبر هذا الترشيح عن التزام مرتجى بالعمل الجماعي، حيث أبدى تفاؤله بالتعاون مع زملائه في مجلس الإدارة، مثل ياسين منصور، الذي وصفه بـ”الأهلاوي الأصيل”. في كلامه، أكد على أهمية الوحدة داخل الإدارة، متمنيًا التوفيق للزملاء السابقين الذين سينهون رحلة تواجدهم في المجلس، مع الاعتراف بأن مساهماتهم لن تنتهي. هذا النهج يعكس ثقافة الأهلي ككيان يعتمد على الإخلاص والاستمرارية، حيث يشكل الانتخابات فرصة لتجديد الطاقات وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للنادي خلال الدورة الجديدة من 2025 إلى 2029.

مع اقتراب إغلاق باب الترشيحات اليوم الجمعة، يستمر نادي الأهلي في تهيئة كل التفاصيل لضمان سير الانتخابات بشكل سلس وشفاف. تم فتح باب الترشيح يوم السبت الماضي، ومن المتوقع أن تجري الاقتراعات في 30 و31 أكتوبر الجاري، مما يسمح للأعضاء بالمشاركة في اختيار مجلس إدارة جديد قادر على قيادة النادي نحو مستقبل أفضل. يشمل ذلك التحقق من المستندات المطلوبة للمرشحين وتنظيم الجوانب اللوجستية للتصويت، وفق الخطة الزمنية المعتمدة مسبقًا. في هذا السياق، يبرز ترشيح خالد مرتجى كخيار قوي يجسد الروح الأهلاوية، حيث يؤمن بأن النجاح الحقيقي يأتي من خلال الالتزام بالهدف الجماعي لا الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا الترشيح خطوة إيجابية في تعزيز ثقة الأعضاء بالإدارة، حيث يعده مرتجى فرصة لمواصلة الإنجازات السابقة ومواجهة التحديات الجديدة في عالم الرياضة المتغير.

من جانب آخر، يؤكد مرتجى في حديثه على أهمية الحفاظ على تراث الأهلي، مشيرًا إلى أن الانتخابات ليست مجرد اختيار أسماء، بل هي استثمار في المستقبل. مع تاريخ طويل من التميز، يسعى النادي إلى بناء جيل جديد من القيادة يجمع بين الخبرة والابتكار، ويأمل مرتجى في أن يساهم في هذا الجهد من خلال دوره كأمين للصندوق. هذا الترشيح يعكس أيضًا الالتزام بالقيم الأخلاقية، حيث يرفض أي فكرة للسعي خلف “كرسي” ما، ويؤكد على أن هدفه الأول هو خدمة النادي وأعضائه. في الختام، يبقى التركيز على ضمان عملية انتخابية تتسم بالنزاهة، مما يعزز من سمعة الأهلي كأحد أعظم الأندية في المنطقة. بشكل عام، يمثل ترشيح خالد مرتجى نموذجًا للقيادة المسؤولة التي تستحق الدعم من جميع الأعضاء لتحقيق رؤية مشتركة نحو التميز المستمر.