آية عمران تُختار سفيرة للسلام والنوايا الحسنة في إعلان من المركز العربي الأوروبي.

أعلن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي عن تكليف السيدة آية عمران سفيرة للسلام والنوايا الحسنة، تقديراً لجهودها في تعزيز ثقافة السلام والوفرة كقيم إنسانية شاملة. تعمل آية عمران كسيدة أعمال وناشطة مجتمعية، حيث تقود مبادرات تركز على التنمية والابتكار، وتحول التحديات إلى فرص تسمح للأفراد بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل. تشغل حالياً منصب مديرة إدارة المشاريع في معهد رابطة الذكاء العالمي، مما يجعلها نموذجاً للقيادة التي تجمع بين العمل المهني والرسالة الإنسانية.

تكليف سفيرة السلام

يأتي هذا التكليف تتويجاً لجهود آية عمران في دعم قيم التسامح والشراكة والتنمية المستدامة. وفقاً للمركز، فإن اختيارها يعكس دورها الملهم في دمج البعد الإنساني مع الجانب المؤسسي، لتحقيق التمكين والازدهار على المستويات المحلية والعالمية. أعربت آية عمران عن امتنانها لهذا المنصب، مؤكدة أن رسالتها الأساسية تركز على جعل الإنسان محور التنمية، حيث يتحقق السلام من خلال الوفرة الداخلية للأفراد، التي تنعكس إيجاباً على مجتمعاتهم وعلى العالم ككل.

رسالة السلام والتنمية

يشكل هذا التكليف جزءاً من مسيرة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي كمنظمة دولية مستقلة وغير حكومية، مقرها الرئيسي في النرويج. يركز المركز على تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية المستدامة، مع الاهتمام بنشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب. يتمتع المركز بصفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وهو مسجل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، بالإضافة إلى عضويته المراقبة في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. هذه الانتسابات تعزز من مكانة المركز كمنصة دولية فعالة في المحافل العالمية. في السياق نفسه، يبرز دور آية عمران كقائدة تجمع بين الابتكار التكنولوجي والقيم الإنسانية، حيث تسعى من خلال عملها في معهد رابطة الذكاء العالمي لدمج التقنية مع التنمية الاجتماعية، مما يساهم في خلق مجتمعات أكثر استدامة وعدالة. هذا النهج يعكس التزامها بتحويل الرؤى إلى أعمال ميدانية، مثل إطلاق برامج تدريبية تهدف إلى تمكين الشباب والنساء من خلال تعليمات مبتكرة تؤكد على أهمية الشراكات العابرة للحدود. بالتالي، يمثل تكليفها خطوة نحو تعزيز الجهود الجماعية لمواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والتنوع الثقافي، مع التركيز على بناء جسر بين الشرق والغرب لصنع عالم أكثر توازناً وسلاماً دائماً. بالإجمال، يظل هذا الاختيار دليلاً على أهمية دمج القيادة الشخصية مع الجهود الجماعية لتحقيق السلام الدائم كأساس للتقدم البشري.