شهدت محافظة كفر الشيخ، في يوم الجمعة 3 أكتوبر 2025، سلسلة من الفعاليات الدينية النشطة التي أحيت أجواء التواصل الإيماني بين المصلين. انطلقت قوافل دعوية مكونة من واعظات وأئمة من مسجد الفتح في كفر الشيخ، بالإضافة إلى مساجد سيدي سالم وعدد من إدارات الأوقاف، لتجوب المساجد وتعزز الروح الدعوية. هذه القوافل شكلت جزءاً من جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الاتصال المجتمعي، حيث شهدت المشاركة الواسعة من الشيخ معين رمضان يونس، وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، الذين ركزوا على نشر قيم الإسلام والتربية الدينية. كما تضمنت البرامج جلسات للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، التي جمعت الأئمة والمصلين في أجواء من الإخاء والروحانية.
قوافل دعوية تجوب مساجد محافظة كفر الشيخ
في هذا السياق، ساهمت القوافل الدعوية بإحياء روح النشاط الديني في المحافظة، حيث انطلقت من عدة مراكز لتغطي مناطق واسعة. هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف الشاملة لعمارة بيوت الله عز وجل، تحت شعار “خدمة بيوت الله شرف”، الذي يعكس التزام الوزارة بتعزيز البنية التحتية والأنشطة الروحية. الشيخ معين رمضان يونس أكد أن هذه القوافل تهدف إلى تعزيز الوعي الديني بين السكان، مشيراً إلى أنها تأتي بناءً على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ. بالإضافة إلى ذلك، شهدت المساجد مقارئ للأئمة، حيث شارك عدد كبير من الرجال الدينيين في جلسات تعليمية وتوعوية، مما أثرى تجربة المصلين وشجع على المشاركة الجماعية.
فعاليات دعوية في محافظة كفر الشيخ
مع تزامن هذه الفعاليات، شهدت المحافظة افتتاحات متعددة لمساجد تم تجديدها وصيانتها بشكل كامل، مما يعزز من الجوانب التراثية والحديثة للأماكن الدينية. على سبيل المثال، سيتم افتتاح مسجد التوبة في قرية بوريد بمركز سيدي سالم بعد إحلاله التام، مع حضور واسع من القيادات الدعوية والتنفيذية، إلى جانب أهالي القرية الذين عبروا عن فرحتهم الشديدة. كما سيشمل البرنامج افتتاح مسجد التوبة بعزبة الشرقي بقرية إسحاقة بمركز كفر الشيخ، بعد عمليات الصيانة والتطوير، مع مشاركة مديري الإدارة والمفتشين، ومسجد الكبير في قرية نايف عماد بمركز سيدي سالم، الذي يعكس جهوداً مكثفة لتحسين البيئة الصلاة. هذه الافتتاحات ليست مجرد أعمال بناء، بل تمثل خطوات استراتيجية لتعزيز الارتباط بين المجتمع والمساجد، حيث شملت شراكات مع القيادات الشعبية والتنفيذية لضمان استدامة الفعاليات. في السياق نفسه، انطلقت القافلة الدعوية للواعظات، التي ركزت على تعليم النساء والأسر، مما أدى إلى زيادة الوعي الديني في المجتمعات المحلية. كما شهدت المساجد جلسات للصلاة على النبي، مع حضور وكيل الأوقاف، مما أكد على أهمية التراث النبوي في حياة المسلمين. هذه الجهود تتكامل مع الخطط الوطنية لتعزيز الدعوة الإسلامية، حيث تجمع بين التجديد المادي والتوعية الروحية، لتكون محافظة كفر الشيخ نموذجاً للنشاط الديني في مصر. بشكل عام، تشكل هذه الفعاليات خطوة نحو تعزيز السلام الاجتماعي والروحي، مع التركيز على المشاركة الشعبية لتحقيق أهداف وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع.
تعليقات