جمانا الراشد تُحطم الرقم القياسي: أول سعودية ضمن قائمة أبرز 100 قائد للمستقبل!

في بريطانيا، عاشت امرأة قصة مذهلة لم تكن تتوقعها، حيث وجدت نفسها تواجه ولادة مفاجئة أثناء زيارتها للمستشفى بسبب أعراض جسدية اعتقد الأطباء في البداية أنها مرتبطة بمشكلة صحية أخرى. كانت الشابة تعاني من آلام حادة في الجانب الأيمن من جسمها، مع تقيؤ مصحوب ببعض الدم، مما دفعها إلى طلب الرعاية الطبية العاجلة. هذا الحدث غير المتوقع يبرز كيف يمكن للجسم البشري أن يخفي بعض التغييرات المهمة، مما يؤدي إلى مفاجآت مذهلة في أوقات غير متوقعة.

لم تعلم بحملها… امرأة تضع مولوداً بعد نقلها إلى المستشفى للاشتباه بإصابتها بالتهاب الزائدة

بعد أن شعرت ميغان إيشروود، البالغة من العمر 26 عامًا، بآلام شديدة وغثيان مفاجئ، تم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى بلاكبيرن، حيث خمن الأطباء أنها قد تكون مصابة بالتهاب الزائدة الدودية. ومع ذلك، أدى الفحص الطبي الشامل، الذي شمل تصويراً مقطعياً محوسباً وفحصاً بالموجات فوق الصوتية، إلى اكتشاف مفاجئ: كانت حاملاً في مرحلة متقدمة، رغم أن فحصاً سابقاً أجرته قبل أيام قليلة أكد عدم وجود حمل. شعرت إيشروود بالصدمة، حيث لم تكن قد لاحظت أي أعراض تقليدية للحمل مثل الانتفاخ أو تغيرات في الوزن، مما جعل الوضع يبدو كأنه حدث خرج من العدم.

أثناء نقله منت إلى مستشفى آخر في بيرنلي للحصول على رعاية متخصصة، بدأت عملية الولادة فجأة داخل سيارة الإسعاف. أنجبت طفلاً ذكراً يُدعى جاكسون، الذي وُلد في الأسبوع الـ33 من الحمل بوزن يصل إلى 2.7 كيلوغرام. وصفت إيشروود اللحظة قائلة إنها كانت في حالة من الصدمة والذهول، حيث لم تكن مستعدة لمثل هذا الحدث. سرعان ما واجه الطفل صعوبات صحية، إذ أصبح وجهه أزرق اللون وتوقف عن التنفس لفترة قصيرة، لكن المسعفين تدخلوا بسرعة وأعادوه إلى الحياة قبل الوصول إلى المستشفى. كان الطفل وأمه محظوظين، حيث تم نقلهما إلى وحدة العناية المركزة، وتم تشخيصهما بتسمم الدم الناتج عن عدوى، لكنهما تعافيا تماماً بعد تلقي علاج بالمضادات الحيوية.

حمل غير متوقع يؤدي إلى ولادة سريعة

مع مرور الوقت، أصبحت هذه التجربة نقطة تحول في حياة إيشروود، التي عبرت عن امتنانها للنتيجة الإيجابية رغم الصعوبات. قالت إنها استيقظت في ذلك اليوم وهي تشعر بالإعياء الشديد، فسألت صديقتها غابي أن تأتي بها إلى المستشفى، حيث أدركت غابي أن الحالة خطيرة بسبب مظهرها وانحناء ظهرها. كانت إيشروود تتمتع بقدرة عالية على تحمل الألم، مما جعلها تتجاهل الأعراض في البداية، لكن الوضع تطور بسرعة. بعد الولادة، سُمح لها برؤية طفلها لأول مرة بعد ساعات قليلة، ووصفت ذلك بأنه شعور غير حقيقي، مملوء بالفرح والصدمة معاً. الآن، بعد مرور بعض الوقت، تعتبر إيشروود هذا الحدث معجزة، حيث غير حياتها إلى الأبد، وجعلها تدرك قيمة الحياة الغير المتوقعة. لم تكن تتخيل أن يأتي طفلها إلى العالم بهذه الطريقة، لكنه أصبح الآن مصدر إلهام لها، مما يذكرها بأهمية التأقلم مع المفاجآت التي تقدمها الحياة. هذه القصة تسلط الضوء على كيف يمكن للأحداث الطبية غير المتوقعة أن تكون بداية لقصص إيجابية، رغم التحديات الأولية.