عاجل: الدفاع القوي عن الشرف الوطني أمام الاتهامات الكاذبة في أحداث محلية أخيرة.

كانت المقاومة ضد الاجنبي والمحتل جزءًا أساسيًا من تاريخ الشعوب، حيث اعتبرت الدفاع عن الوطن رمزًا من رموز الشرف الوطني. في كل عصر، واجهت الأمم الغزو الخارجي، وردت عليه بتضحيات جسام، رافضة الاستسلام أو القبول بالعار. الشعوب الحرة، مثل تلك التي قاومت في أوروبا وأمريكا وأفريقيا، خلدت أبطالها وأيام تحريرها كعيد وطني، مما جعل من المقاومة إرثًا يُدرس للأجيال. هذا النهج العالمي يؤكد على أن السيادة والاستقلال ليسا مجرد حقوق، بل واجبات تفرضها الكرامة الإنسانية، ويظل الجيش حارسًا لهذه القيم في كل دولة.

الدفاع عن الشرف الوطني

في قلب هذه المعارك الوطنية، يبرز الشعب الفلسطيني كرمز للصمود، رغم التحديات الشديدة التي واجهها. عبر التاريخ، رفض الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من قوى غربية، وقدموا تضحيات هائلة في سبيل التحرير. ملايين الشهداء سقطوا، ومع ذلك، لم تفتر عزيمة المقاومة، التي تتجلى في أشكال متنوعة، من المعارك الميدانية إلى الجهود السياسية. القوانين الدولية تحمي هذا الحق، معتبرة المقاومة ضد المستعمر جزءًا من حقوق الشعوب الأساسية، دون وصفها بالإرهاب. ومع ذلك، يواجه الفلسطينيون حملات تشويه من قبل بعض الدول الغربية، التي تعزز الاحتلال وتهاجم الكفاح الشريف، مما يعكس كرهًا تاريخيًا للعرب والمسلمين.

التحدي للبهتان والاستعمار

رغم ذلك، يستمر الشعب الفلسطيني في بناء تاريخه من خلال المقاومة المستمرة، وهو ما يمثل تحديًا للبروباغندا الغربية. الفلسطينيون، وهم يواجهون الدعم غير المحدود لإسرائيل عبر السلاح والدعم السياسي، لم يتلقوا المساعدة الكافية من إخوانهم العرب، مما أضاف إلى مأساة أمتهم. هذا الاستلاب الفكري، الذي يشكك في شرعية المقاومة، ينبع من تناقض بين عالم المثال، حيث تسود القيم السامية مثل الكرامة والعدالة، وعالم الواقع، الذي يحكمه المصالح والربح. في هذا الصراع، يبقى الشرف الوطني كقيمة أبدية، مدعومة بالتراث الإنساني والديني، حيث يحاسب الله في النهاية على كل الأفعال. لذا، يجب على الشعوب أن تتمسك بقرارها في المقاومة، فهي ليست مجرد دفاع عن الأرض، بل هي حماية للهوية والكرامة. وفي هذا السياق، تظل القصة الفلسطينية نموذجًا للصمود، يذكرنا بأن الاحتلال، مهما طال، سينتهي بالهزيمة، كما حدث في تاريخ الشعوب الأخرى. الآن، وبعد عقود من الصراع، يبرز دور الجيوش والشعوب في تعزيز السيادة، مما يجعل من المقاومة درسًا لكل الأجيال في كيفية الوقوف ضد الظلم. هذا النهج ليس قاصرًا على فلسطين، بل هو عالمي، يعكس كيف أن الشعوب التي تناضل من أجل حريتها تبني مستقبلًا أفضل، رغم التناقضات السياسية والفكرية. في النهاية، يتأكد أن الشرف الوطني ليس مجرد كلمة، بل هو حياة وتضحية، وستظل المقاومة مفتوحة حتى تحقيق الاستقلال الكامل.