تكريم 700 حافظ قرآن في قرية شطورة.. 24 منهم ينهون تلاوة كاملة خلال 12 ساعة!

تكريم 700 حافظ لكتاب الله في قرية شطورة

في قرية شطورة التابعة لمحافظة سوهاج، شهدت حدثًا مميزًا تكريمًا لـ700 حافظ لكتاب الله، من بينهم 24 خاتمًا تم تسميعهم خلال 12 ساعة فقط، مما عكس التزامًا كبيرًا بالقرآن الكريم. كان هذا الحدث جزءًا من مبادرة الجمعية الشرعية في القرية، التي تهدف إلى تشجيع الحفظ وتعزيز الدور الديني في المجتمع. حضر التكريم حوالي 5000 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وشارك فيه عدد كبير من القيادات الدينية ورجال العلم، مما أضفى جوًا من الفرحة والفخر. الاحتفال أقيم تحت إشراف الشيخ محمد أبوالعلا، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بجهود مكاتب التحفيظ في تخريج أجيال جديدة من الحفظة، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي كتقدير للمجهودات الشخصية للحفظة وأسرهم، وكحافز للطلاب الآخرين للالتزام بنفس النهج.

أبرز الحدث أهمية دعم أنشطة التحفيظ من قبل الجمعية، حيث تستمر في تعزيز الدور المجتمعي لقرية شطورة في خدمة القرآن. شهد الاحتفال مشاركة فعالة من رجال العلم الذين أكدوا على دور القرآن في تعزيز القيم التربوية والأخلاقية داخل المجتمع. كان الجو مليئًا بالأفراح، حيث عبروا الأهالي عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي يعكس تلاحم الجميع حول دعم التراث الديني. هذا التكريم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يمثل خطوة نحو تعميق الوعي بالقرآن بين الشباب، خاصة في ظل الجهود المستمرة لمكاتب التحفيظ في المنطقة.

احتفال بجهود حفظة القرآن في محافظة سوهاج

في هذا السياق، يُعد الاحتفال بجهود حفظة القرآن في محافظة سوهاج نموذجًا مشرفًا لكيفية اندماج المبادرات المحلية مع القيم الدينية. بدأت القصة مع مبادرة الجمعية الشرعية، التي ركزت على تكريم الحفظة كجزء من استراتيجية أوسع لدعم التعلم الديني. خلال الحفل، لفتت الأنظار قصص الـ24 خاتمًا الذين أنهوا تسميع القرآن في 12 ساعة، مما يظهر الالتزام والمثابرة كقيم أساسية في هذه المبادرة. أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب القيادات الدينية، شاركوا في الأنشطة التفاعلية التي تشمل قراءة القرآن وقصص إلهامية، مما جعل الحدث تجربة تعليمية لجميع الحاضرين.

ومن المهم التأكيد على أن هذا الاحتفال يعزز الروابط الاجتماعية داخل قرية شطورة، حيث جمع بين الأجيال المختلفة في احتفاء مشترك بالقرآن. الشيخ محمد أبوالعلا، في كلمته، أكد على أن الجمعية لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستمر في دعم البرامج التعليمية لتخريج المزيد من الحفظة، مع التركيز على الجودة والالتزام الديني. هذا الجهد ينعكس في فرحة الأهالي، الذين رأوا في هذا التكريم علامة على تقدم المجتمع نحو أهداف أكبر في مجال التربية الإسلامية. بالفعل، أصبحت قرية شطورة رمزًا للالتزام بالقرآن، حيث يتجلى ذلك في الأنشطة اليومية مثل دروس التحفيظ التي تجمع الشباب والأطفال.

تواصلت الفعاليات مع مشاركة الجمهور في أنشطة إضافية، مثل منافسات الحفظ والقراءة، مما أعطى دفعة إيجابية للأطفال المبتدئين. هذا النهج لم يقتصر على التكريم فحسب، بل شمل برامجًا لتعزيز الدور الثقافي للقرآن في الحياة اليومية. نتيجة لذلك، أصبحت القرية مركزًا للتبادل الثقافي الديني، حيث يأتي الناس من مناطق أخرى للاستفادة من هذه البرامج. في الختام، يمثل هذا الحدث خطوة هامة نحو بناء مجتمع قوي يعتمد على قيم القرآن، مع النظر إلى المستقبل لتوسيع هذه المبادرات على مستوى محافظة سوهاج بأكملها.