يغلق اليوم باب الترشح لانتخابات الأهلي، مما يعكس خطوة هامة في عملية التحضير لمستقبل النادي.
غلق باب الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة
يتم الإغلاق الرسمي لباب الترشح اليوم الجمعة، بعد فترة مفتوحة بدأت يوم السبت الماضي من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً. هذه الخطوة تأتي ضمن الجدول الزمني المخطط مسبقاً لإجراء انتخابات الأهلي في يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، بهدف اختيار مجلس إدارة جديد يتولى قيادة الفريق خلال الفترة من 2025 إلى 2029. يعمل النادي على مدار الساعات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية تامة، حيث يركز على تدقيق جميع الوثائق المطلوبة من المرشحين وترتيب كل التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالتصويت. هذا الجهد يهدف إلى تعزيز مشاركة الأعضاء بشكل فعال، مما يسمح لهم باختيار قيادة جديدة قادرة على تعزيز نجاحات الأهلي في المراحل القادمة، مع الالتزام بمعايير التنظيم العالية للحفاظ على سمعة النادي كأحد أبرز الكيانات الرياضية في المنطقة.
إغلاق فترة الترشيح للانتخابات النادية
بالإضافة إلى إغلاق باب الترشح، يجري النظر في استمرار عماد النحاس كمدير فني مؤقت للأهلي حتى توقف الدوري في ديسمبر المقبل. هذا القرار يأتي في سياق الاستعداد لمشاركة منتخب مصر الثاني في كأس العرب، ثم دعم منتخب مصر الأول في كأس الأمم الأفريقية، مما يبرز أهمية الحفاظ على الاستقرار داخل الفريق. ومع ذلك، يواجه الأهلي تحديات في التوصل إلى اتفاق مع مدرب أجنبي يتمتع بسيرة ذاتية قوية وإنجازات بارزة، حيث لم ينجح النادي حتى الآن في إبرام عقد مع أي من المدربين الذين جرى التفاوض معهم في الفترات السابقة. هذا الوضع يدفع المسؤولين للاعتماد على النحاس مؤقتاً، خاصة بعد النجاحات التي حققها في استعادة التوازن الفني والإداري للفريق. تحت قيادته، عاد الأهلي إلى مسار الانتصارات، حيث يحتل حالياً المركز الثالث في جدول الدوري، مع أبرز الانتصارات مثل الفوز على الزمالك بنتيجة 2-1 في المواجهة الأخيرة. هذه النتائج تعكس القدرة على تعزيز الأداء الرياضي رغم الضغوط، وتدعم فكرة استمرار دوره لبناء قاعدة قوية للمستقبل.
في الختام، يمثل غلق باب الترشح خطوة حاسمة نحو تعزيز الحكامة داخل الأهلي، حيث يفتح الباب لمرحلة جديدة من الإصلاحات والتطوير. مع تركيز النادي على بناء فريق قوي، يظل التركيز على ضمان ادامه في المنافسات المحلية والدولية، مع الاستفادة من الخبرات الحالية لمواجهة التحديات القادمة. هذا النهج يعكس التزام الأهلي بتعزيز دوره كرمز رياضي، مما يضمن للأعضاء والمشجعين مشاركة فعالة في رسم مستقبل النادي. بشكل عام، يساهم هذا الإطار في رفع كفاءة الإدارة والأداء، مما يعزز موقع الأهلي في الساحة الرياضية العربية والأفريقية.
تعليقات