أمطار غزيرة مصحوبة ببرق تهدد 8 دول عربية نهاية الأسبوع.. تقرير طقس العرب

تشير توقعات طقس العرب إلى أن الدول العربية ستشهد خلال عطلة نهاية الأسبوع حالة من التقلبات الجوية، حيث تتسم الظروف بغيوم كثيفة ورذاذ أمطار في مناطق متعددة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه التغيرات الجوية تأتي نتيجة تدفق الرطوبة من بحر العرب ومناطق أخرى، مما يؤدي إلى ظهور سحب ركامية وأمطار متفاوتة الشدة، خاصة في المناطق الجبلية والساحلية. يُنصح السكان بالاستعداد للأحوال غير المستقرة، مع التركيز على احتمالية حدوث فيضانات محلية أو اضطرابات في التنقل.

طقس العرب: تقلبات جوية في دول المنطقة

في ضوء آخر التحديثات الجوية، من المتوقع أن يستمر الطقس المختلط في عدة دول عربية، حيث يترافق السحب الكثيفة مع هطول أمطار قد تكون غزيرة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، ستشهد المملكة العربية السعودية واليمن تأثيرات ملحوظة للرطوبة المدارية، مما يعزز من تكون الغيوم الركامية في ساعات الظهيرة، خاصة في جبال جازان وعسير والباحة بالسعودية، حيث من المحتمل هطول أمطار رعدية مصحوبة بصواعق وأحياناً زخات برد. أما في اليمن، فستكون المناطق الجبلية الغربية الأكثر تأثراً، مع أمطار شديدة قد تسبب مخاطر طبيعية. في السودان، ستظل المناطق الوسطى والجنوبية معرضة لأمطار غزيرة تتكرر بسبب تدفق الرطوبة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه في الأودية وتدفقها بقوة، مع إمكانية حدوث برق ورعد يهدد السلامة. كما أن سلطنة عمان ستشهد تراجعاً نسبياً في التقلبات مقارنة بالأسابيع السابقة، لكن فرص الأمطار تبقى واردة بشكل محدود في جبال الحجر، حيث قد تشكل سحب محلية تؤدي إلى هطول خفيف.

الأحوال الجوية المتنوعة في شمال أفريقيا

بالنسبة لدول شمال أفريقيا، فإن التقلبات الجوية ستكون واضحة في مناطق متعددة، حيث تتوقع هطول أمطار متفاوتة في الجزائر وتونس وليبيا ومصر. على وجه التحديد، ستشهد المناطق الشمالية من الجزائر ووسط تونس أمطاراً غزيرة في بعض الأحيان، مصحوبة ببرق ورعد، مما يجعل الطقس غير مستقر ويستدعي الحذر من الفيضانات المحلية. في ليبيا، ستكون السواحل الشمالية معرضة لسحب كثيفة ورذاذ أمطار، بينما في مصر، خاصة في المناطق الشمالية الغربية، من المتوقع ظهور غيوم وأمطار خفيفة. هذه الظروف الجوية العامة تعكس تأثير المنخفضات المدارية، مثل المنخفض الذي تشكل فوق بحر العرب، والذي قد يتطور ويؤثر على مسارات الرياح في المنطقة. يُعد هذا الوضع جزءاً من الأنماط الجوية الموسمية، حيث تستمر الرطوبة في التفاعل مع الجبال والسواحل لإنتاج هذه التغيرات. في الختام، يبقى من المهم مراقبة التطورات اليومية لضمان السلامة، مع الاستعداد لأي تغييرات مفاجئة في الطقس، خاصة في المناطق الريفية حيث قد تكون الآثار أكثر شدة.