طمأنت الفنانة البارزة سمية الألفي جمهورها مؤخراً بأنها قد تجاوزت محنتها الصحية بعد تعافيها من مرض السرطان، حيث أكدت أنها تتلقى فحوصات دورية لضمان استمرار صحتها الجيدة. ظهرت في صور وفيديوهات أثناء زيارتها المفاجئة لنجلها الفنان أحمد الفيشاوي على موقع تصوير فيلمه الجديد “سفاح التجمع”، ما أثار تفاعلاً واسعاً بين الجمهور. هذه الزيارة لم تكن مجرد حدث عائلي، بل جسدت دعماً أمومياً وفنياً، حيث أعربت عن فخرها بجهوده في هذا العمل الذي يتسم بقصة جريئة ومختلفة عن الإنتاجات التقليدية.
سمية الألفي تعلن تعافيها الكامل
في تصريحاتها الخاصة، شددت سمية الألفي على أن تعافيها هو دليل قوي على إرادتها وقوتها، مشددة على أهمية الالتزام بالرعاية الصحية بعد مثل هذه التجارب. قالت إن زيارتها لموقع التصوير كانت محض مفاجأة لتشجيع ابنها، الذي وصفته بأنه يبذل جهداً كبيراً لتقديم أداء مميز في هذا الفيلم. هذا الدعم يأتي في وقت يواجه فيه أحمد الفيشاوي انتقادات مبكرة من بعض الجماهير والمنافسين، الذين يشككون في جودة القصة أو طبيعة الدور. ومع ذلك، فإن سمية الألفي دافعت عنه بقوة، معتبرة أن تلك الانتقادات جزءاً من حملات مدفوعة تهدف إلى تشويه العمل قبل عرضه، محرضة الجميع على مشاهدة الفيلم كاملاً للحكم العادل.
بالإضافة إلى ذلك، أبدت ثقتها التامة في اختيار أحمد للدور، الذي يجسد قصة درامية تشمل عناصر جريمية وإنسانية، مما يعكس تطوره الفني خلال السنوات الأخيرة. هذه القصة، كما وصفتها، ليست مجرد ترفيه بل فرصة لاستكشاف قضايا اجتماعية عميقة، مما يجعلها عملاً فنياً يستحق التقدير. من جانب آخر، لم تخف سمية عن رأيها في مستقبلها المهني، حيث حسمت الجدل حول عودتها إلى التمثيل، مؤكدة أنها لن تشارك في “سفاح التجمع” أو أي عمل آخر قريباً. قالت إنها قدمت في مسيرتها الفنية ما يكفي من الأدوار البارزة، مثل أدوارها في الأفلام الكلاسيكية التي ساهمت في تشكيل تاريخ السينما العربية، وأنها الآن في مرحلة تركز فيها على حياتها الشخصية والأسرية، دون أي دافع قوي للعودة.
الفنانة البارزة تدعم مسيرة ابنها الفنية
مع مرور السنوات، أصبحت سمية الألفي رمزاً للإصرار والعطاء في عالم الفن، خاصة بعد تجاربها الشخصية التي شملت مواجهة المرض بكل جرأة. دعمها لأحمد الفيشاوي يعكس قيماً أسرية عميقة، حيث رأت في فيلمه فرصة لتسليط الضوء على مواهبه الناشئة. في الوقت نفسه، حثت الجمهور على دعم الأعمال الفنية المبتكرة، معتبرة أن السينما العربية تحتاج إلى قصص جريئة تتحدى الروتين. كما أشارت إلى أن الضغوط التي يواجهها الفنانون الشباب، مثل حملات التشويه عبر وسائل التواصل، يجب أن تكون مدعاة للصمود لا للاستسلام. هذا الدعم من الأم الفنانة يذكر بأهمية الترابط العائلي في مجال الفن، حيث يساعد في بناء جيل جديد من الممثلين. في الختام، تظل سمية الألفي مصدر إلهام لكثيرين، سواء من خلال تعافيها أو دعمها لأعمال ابنها، مما يعزز من رسالة الأمل والإبداع في حياة الفنانين.
تعليقات