إغلاق باب التقديم على رخصة التدريب Pro في الاتحاد المصري لكرة القدم
الاتحاد المصري لكرة القدم أنهى، اليوم الخميس، عملية استقبال طلبات المدربين الراغبين في الحصول على أعلى رخصة تدريبية متاحة، وهي رخصة Pro، والتي ينظمها الاتحاد لأول مرة في تاريخه. هذه الخطوة تشكل نقلة نوعية في مجال التطوير التدريبي في مصر، حيث تم التركيز على جذب أفضل الكفاءات لتعزيز مستوى تدريب الكرة في البلاد. التقديم تم من خلال مقر الاتحاد في مدينة السادس من أكتوبر، وشهدت الجلسة الختامية للتقديم حضورًا واسعًا من المدربين البارزين، مما يعكس حماس الوسط الرياضي لمثل هذه الفرصة.
في اليوم الثاني والأخير من فترة التقديم، قدم العديد من الأسماء اللامعة في مجال التدريب طلباتهم، بما في ذلك عبد الستار صبري، هيثم شعبان، أسامة عرابي، مجدي عبد العاطي، أحمد فكري الصغير، أسامة عبد الكريم، حسين عبد اللطيف، أحمد سالم، ياسر رضوان، سامي قمصان، عبد الحميد البسيوني، علاء عبد العال، تامر مصطفى، أيمن السراج، وليد أبو العلا، أحمد فتح الله، ربيع ياسين، وكمال عبد الواحد. هؤلاء المدربون يمثلون تجربة واسعة في الكرة المصرية، سواء من خلال عملهم مع الأندية المحلية أو المنتخبات، مما يضمن أن الدورة ستكون محفزة للمنافسة والتطوير. انتهاء هذه المرحلة يفتح الباب أمام برنامج تدريبي مكثف يبدأ في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري، حيث سيتم تقديم المحتوى التعليمي من قبل المحاضر التونسي حسن ملوش، الذي يتمتع بسمعة طيبة في مجال تطوير المهارات التدريبية.
انتهاء فترة الانضمام إلى الدورة التدريبية المتقدمة
مع إغلاق باب التقديم، يمكن القول إن المرحلة الأولى من عملية الحصول على رخصة Pro قد تمت بنجاح، حيث ينتقل الاتحاد الآن إلى تنفيذ البرنامج التدريبي الفعلي. هذا البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة المدربين من خلال جلسات تدريبية شاملة تغطي جوانب مثل استراتيجيات اللعب، إدارة الفرق، والتطوير النفسي للاعبين. الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد، كان قد استقبل المديرين الفنيين يوم الأربعاء الماضي، حيث شرح علاء نبيل، المدير الفني، إجراءات التسجيل في الدورة، مع تطبيق عملي من قبل الدكتور جمال محمد علي وإيهاب الجندي. هذه الخطوات تضمن أن البرنامج يتبع معايير عالمية، مما يساعد في دمج المدربين مع أحدث الاتجاهات في كرة القدم.
يشكل هذا الحدث نقلة هامة لكرة القدم المصرية، حيث يساهم في بناء جيل جديد من المدربين قادرين على المنافسة دوليًا. على سبيل المثال، مدربون مثل ربيع ياسين، الذي تقدم للحصول على الدورة، يمثلون الجيل الواعد الذي يسعى لتحسين مهاراته لمواكبة التطورات العالمية. البرنامج لن يقتصر على الجانب النظري، بل سيشمل تطبيقات عملية تساعد المشاركين على تطبيق ما يتعلمونه في ميادين الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤثر هذا التدريب على مستوى الفرق المصرية في الدوريات المحلية والقارية، مما يعزز من مكانة مصر في خريطة كرة القدم العربية والعالمية. في الختام، يمثل إغلاق باب التقديم بداية عصر جديد في التدريب الرياضي المصري، حيث يفتح أبواب الفرص أمام أكثر من 300 كلمة من التفاصيل التي تجسد التزام الاتحاد بتطوير الرياضة.
تعليقات