يعمل تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، على تعزيز أداء الفريق من خلال تدريبات مكثفة تركز على مهاجمي الخط الأمامي، لمواجهة التحديات التي واجهها الفريق في الموسم الماضي.
تامر مصطفى يعالج أزمة العقم التهديفي مع مهاجمي الاتحاد السكندري
في الفترة الأخيرة، حرص تامر مصطفى على تخصيص تدريبات متخصصة للاعبي الخط الأمامي في نادي الاتحاد السكندري، وهو ما يُعتبر خطوة حاسمة لمعالجة العقم التهديفي الذي عانى منه الفريق منذ بداية الموسم السابق. في ذلك الموسم، سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط مقابل استقبال عشرة أهداف، مما أثر سلباً على مركزه في الدوري المصري. يسعى مصطفى من خلال هذه التدريبات إلى تعزيز مهارات اللاعبين في التهديف والتسديد، مع التركيز على تطوير التنسيق بينهم لتحقيق نتائج أفضل. وفقاً لخططه، لن تقتصر هذه الجهود على المهاجمين فقط، بل تشمل جميع خطوط الفريق، بما في ذلك المدافعين ولاعبي الوسط، لمعالجة جميع المشكلات التي تواجه “زعيم الثغر” وتحسين أدائه العام.
تحسين الأداء التهديفي في صفوف الاتحاد السكندري
مع استمرار تحضيرات الاتحاد السكندري لمباراة المقاولون العرب في الجولة العاشرة من الدوري المصري، يبدو أن تامر مصطفى يضع التركيز الرئيسي على حل مشكلة الإضعاف التهديفي لدى اللاعبين. هذا النهج يأتي في وقت يشهد فيه الفريق حالة من الترقب والتأهب، حيث يأمل الجميع في أن تكون هذه المباراة نقطة تحول لتصحيح المسار وتحسين الترتيب في جدول الدوري. انضمام الوكيل سلامة، النجم السابق للفريق، إلى الجهاز الفني كمدرب مساعد، يعزز هذه الجهود، حيث يقدم خبراته لدعم العمل تحت قيادة مصطفى. نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد سلامة القائم بأعمال الرئيس، أعلن مؤخراً عن تشكيل الجهاز الفني الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة الفنية والإدارية للفريق. يتكون هذا التشكيل من: تامر مصطفى كمدير فني، إسلام عادل دونجا كمدير للكرة، حمد إبراهيم كمدرب عام، أحمد حسن مكي كمدرب، الوكيل سلامة كمدرب مساعد، محمد يونس كمدرب حراس المرمى، خالد السعيد كمعد بدني، محمود فرج كمحلل أداء، د. هشام مصطفى كطبيب الفريق، وأحمد السيد كأخصائي تأهيل. هذا التشكيل المتوازن يعكس رغبة النادي في بناء فريق قوي يتجاوز التحديات الحالية ويحقق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. من جانب آخر، يركز مصطفى على بناء الثقة بين اللاعبين من خلال تدريبات يومية تتضمن تمارين عملية لتحسين الدقة التهديفية والسرعة في اتخاذ القرارات، مما يساهم في تعزيز الروح الجماعية داخل الفريق. ومع اقتراب موعد المباراة، يتوقع الكثيرون أن ينعكس هذا الجهد في أداء أفضل على أرض الملعب، خاصة أن الاتحاد السكندري يحتاج إلى نقاط حاسمة للصعود في الترتيب. في الختام، يمثل عمل تامر مصطفى خطوة استراتيجية نحو استعادة توازن الفريق وتحقيق أهدافه الموسمية، مع الاستمرار في تطوير القدرات الفنية للاعبين لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لزعيم الثغر في الدوري المصري.

تعليقات