ماجد الكدواني يستعد لتقديم مسلسل جديد خلال رمضان 2026، بعد انتهاء عرضه الأخير “فيها إيه يعني”.
بعد انطلاق عروض فيلم “فيها إيه يعني” في صالات السينما المصرية، يواصل الفنان المصري ماجد الكدواني رحلته الفنية المميزة، حيث يجسد أدوارًا تعكس تجاربه الحياتية والعاطفية. الفيلم، الذي يسلط الضوء على قصة حب متجددة بعد سنوات طويلة من الفراق، يعزز من مكانة الكدواني كواحد من أبرز نجوم الشاشة في المنطقة العربية. من خلال هذا العمل، يبرز الكدواني قدرته على مزج العواطف الإنسانية مع الدراما السينمائية، مما يجعل جمهوره يتعلق بقصصه بشكل أكبر. كما أن الفيلم يتضمن مجموعة من الفنانين المتميزين الذين يضيفون لمسات فنية إضافية، مما يعكس التنوع في صناعة الأفلام المصرية.
ماجد الكدواني في رحلة فنية جديدة
يستعد ماجد الكدواني، بعد نجاح فيلم “فيها إيه يعني”، لتقديم أداء بطولي في مسلسل “سنة أولى طلاق”، الذي من المقرر عرضه خلال موسم دراما رمضان 2026. الفيلم الأول، الذي أخرجه عمر رشدي حامد وكتبه مصطفى عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، يروي قصة (صلاح)، المحاسب المتقاعد الذي يلتقي بحبيبته القديمة (ليلى) بعد مرور أكثر من ثلاثين عامًا على فراقهما. رغم الضغوط التي يواجهها صلاح مع عودتها المفاجئة، يقرر إعادة إحياء الذكريات المفقودة، مما يؤدي إلى رحلة عاطفية مملوءة بالحنين والتأمل. شارك في البطولة إلى جوار الكدواني فنانون بارزون مثل غادة عادل، مصطفى غريب، أسماء جلال، ريتال عبدالعزيز، وميمي جمال، بالإضافة إلى أحمد سعد كضيف شرف. هذا العمل لم يكن مجرد فيلم، بل إهداء خاص لروح الفنان الراحل سليمان عيد، الذي كان من آخر مشاركاته الفنية، حيث توفي في أبريل الماضي، مما أضاف له طابعًا عاطفيًا عميقًا.
نجم الشاشة يتجه لمسلسل درامي
أما بالنسبة لمسلسل “سنة أولى طلاق”، فهو يمثل خطوة جديدة في مسيرة ماجد الكدواني، حيث سيؤدي دور البطولة في هذا العمل الذي يتكون من 15 حلقة. المسلسل، الذي يحمل توقيع المخرج كريم العدل عن نص للكاتبة شيرين دياب، من المتوقع أن يركز على قصص حياة يومية مليئة بالتحديات العائلية والاجتماعية، مع التركيز على تجربة الطلاق في سياق ثقافي عربي. وفقًا لصناع المسلسل، من المخطط أن يبدأ تصويره في أواخر شهر أكتوبر الجاري، مما يعني أن الجمهور سيرى نتيجة هذا الجهد في رمضان 2026. هذا المسلسل لن يكون مجرد عرض تلفزيوني، بل فرصة للكدواني لاستكشاف شخصيات أعمق، مما يعزز من تنوع أعماله الفنية. من خلال هذا التحضير، يبدو أن الكدواني يسعى لتقديم محتوى يلامس الواقع الاجتماعي، مستلهماً من قضايا حياتية حقيقية. يتضمن المسلسل عناصر درامية تتناول العلاقات الأسرية، مع لمسات كوميدية وتراجيدية، مما يجعله خيارًا جذابًا للمشاهدين خلال موسم رمضان. في السنوات الأخيرة، أصبحت أعمال الكدواني تمثل جسرًا بين الأجيال، حيث يجمع بين الخبرة الطويلة والإبداع المتجدد. هذا التنويع في أدواره يعكس تطور السينما والدراما المصرية، التي تتسم بالثراء الثقافي والاجتماعي. مع اقتراب موعد التصوير، يتوقع الجمهور أن يظهر الكدواني في دور يعكس مهاراته التمثيلية المتقنة، مما يضيف إلى سيرته المهنية المميزة. إجمالاً، يبقى ماجد الكدواني رمزًا للصمود الفني في عالم الإنتاج الدرامي العربي. الانتظار لمسلسل “سنة أولى طلاق” يعزز من حماس الجمهور، الذي يرى في أعماله دائمًا عودة إلى القيم الإنسانية الأصيلة.
تعليقات