انطلاق فعاليات وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025

افتتحت اليوم فعاليات وزارة الداخلية في المعرض السعودي الدولي للصقور والصيد 2025، الذي يقام في نادي الصقور السعودي بملهم، شمال الرياض. يستمر المعرض حتى 11 أكتوبر 2025، مع ساعات العمل من الساعة 3 عصراً حتى 11 مساءً، حيث يبرز جهود الوزارة في تعزيز الأمن والخدمات الرقمية للمجتمع. يعكس هذا الحدث الالتزام بدعم التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030، من خلال عرض تقنيات حديثة تساهم في تحسين جودة الحياة.

انطلاق فعاليات وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد

تتضمن فعاليات وزارة الداخلية في هذا المعرض عرض مجموعة متنوعة من الحلول التقنية المتقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الأمان والخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين والزوار. على سبيل المثال، يتم تقديم المركبة الأمنية الكهربائية “لوسيد” كجزء من الجهود لتحقيق الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى شرح دور الأمن البيئي في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة اليومية. كما يركز المعرض على تقديم خدمات التأشيرات السياحية بسهولة، مع التعريف بالخدمات الإلكترونية عبر منصة “أبشر”، والتي تسهل الإجراءات الإدارية. يشمل ذلك شرح الاشتراطات الخاصة برخص حمل واستخدام الأسلحة النارية والأسلحة المخصصة للصيد، بالإضافة إلى التوعية بالعقوبات المتعلقة بانتهاك نظام الأسلحة والذخائر ولوائحه. يبرز أيضاً دور مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) كمبادرة رئيسية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال توفير استجابات سريعة وفعالة.

بدء فعاليات الأمن الداخلي

يواصل المعرض ركزاً على بدء فعاليات الأمن الداخلي من خلال تقديم مسيرة عسكرية مميزة وعرض دورية راجلة تتألق بالزي التاريخي، إلى جانب سيارة “البيرق” والفرقة الموسيقية التي تضيف طابعاً ثقافياً. هذه العناصر تعزز التفاعل مع الجمهور وتعكس التطورات الأمنية في المملكة. كما يتم توفير خدمات الترجمة للزوار غير الناطقين بالعربية داخل جناح الوزارة، مما يضمن تجربة شاملة وميسرة للجميع. تمثل هذه الفعاليات خطوة أساسية نحو بناء مجتمع آمن ومستدام، حيث تركز على الابتكار التقني لحماية البيئة والتراث الثقافي للصيد والصقور. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المعرض في تعزيز السياحة من خلال الترويج للخدمات الأمنية المتقدمة، مما يجعل الزيارات أكثر أماناً ومتعة. هذا الاندماج بين التقاليد والتكنولوجيا يعكس الجهود المستمرة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتبني الابتكارات الحديثة، مع التركيز على بناء شراكات مع الجهات ذات العلاقة لدعم الأهداف الوطنية. بشكل عام، يعتبر المعرض فرصة مثالية للتعريف بالقيم الأمنية في المملكة ودورها في تعزيز الاقتصاد والمجتمع المحلي.