موعد انطلاق معرض الصقور والصيد الدولي السعودي.. أبرز الفعاليات مع مشاركة 45 دولة!

نادي الصقور السعودي يُمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على التراث الثقافي الغني للصقارة والصيد في المملكة العربية السعودية، حيث يجسد تاريخًا عريقًا يمتد جذوره إلى أعماق الهوية الوطنية. يعمل النادي كمظلة رسمية تسعى لتعزيز هذه الهواية القديمة، ليس فقط من خلال رعايتها، بل أيضًا من خلال الجهود المبذولة لحماية الحياة البرية والحيوانات، مع التركيز على نشر الوعي بأهمية هذا الإرث الثقافي لدى الأجيال اللاحقة. يتجاوز النادي كونه منصة للهواة، إذ يساهم في بناء جسور بين الماضي والمستقبل، مما يؤكد على دور المملكة كقائد عالمي في حفظ هذه التقاليد ضمن أطر من الاستدامة والتنظيم الدولي.

معرض الصقور السعودي الدولي 2025

يُعد معرض الصقور السعودي الدولي 2025 حدثًا بارزًا يجمع بين الجوانب التجارية والتقنية مع التراث الثقافي والترفيهي، مما يجعله احتفالية شاملة تبرز أهمية التراث السعودي في مجال الصقارة. يضم المعرض مجموعة واسعة من الفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي والرياضي، حيث تشمل مسابقات الصقور الشهيرة مثل مسابقة “الدعو”، التي تبرز سرعة ومهارات هذه الطيور النادرة. كما يحتوي على مناطق مخصصة لعرض وبيع أسلحة الصيد المرخصة، مع مشاركة كبرى الشركات الدولية، مما يوفر فرصة للزوار لاستكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المعرض فعاليات ثقافية تعزز الهوية السعودية، مثل عرضة السيوف وعروض الفروسية التي تجمع بين فخامة الخيل ورشاقة الصقور، حيث تبث روح التراث والفخر الوطني. من جانب آخر، يركز المعرض على البرامج التوعوية والتدريبية، الهادفة إلى تعليم الجمهور كيفية رعاية الصقور وصيانتها، مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوازن البيئي. كذلك، يقدم فعاليات ترفيهية موجهة لمحبي الرحلات البرية والتخييم، ليصبح المعرض وجهة شاملة تجمع بين التسلية والتعلم، محافظًا على التراث بطريقة عصرية تجذب الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات. بناءً على ذلك، يستمر النادي في تعزيز دوره كجسر يربط بين التقاليد القديمة وتطورات العصر الحديث، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لصون الصقارة والصيد.

تواريخ معرض الصيد الدولي 2025

ينطلق معرض الصيد الدولي 2025 يوم الخميس الموافق 2 أكتوبر 2025، ويستمر حتى يوم السبت الموافق 11 أكتوبر 2025، مع ساعات العمل من الساعة الثالثة مساءً وحتى الحادية والعشرين مساءً. هذا الحدث الضخم يجمع أكثر من 1300 عارض من 45 دولة، مما يجعله فرصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات الدولية في مجال الصقارة. يبرز المعرض كمنصة تعليمية وثقافية، حيث يشجع على تبني ممارسات مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي، مع التركيز على كيفية دمج التقاليد التقليدية مع الابتكارات الحديثة لضمان استمرارية هذه الهواية للأجيال القادمة. بالإضافة إلى الجوانب الترفيهية، يساهم المعرض في تعزيز التعاون الدولي، حيث يجمع بين خبراء وهواة من مختلف الدول، مما يعزز من فهم عالمي لأهمية الصقارة كجزء من التراث الإنساني. في الختام، يمثل هذا الحدث خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي بقيمة الصيد المسؤول، مع الالتزام بمعايير الاستدامة، ليظل التراث السعودي في طليعة الممارسات العالمية في هذا المجال.