أعلن اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم نادي النصر السعودي، عن إطلاق فرع جديد لعيادته المتخصصة في علاج تساقط الشعر “إنسباريا” في مدينة الرياض، العاصمة السعودية. هذه الخطوة تعكس رغبة رونالدو في تعزيز حضوره في المملكة، حيث يؤكد أن حياته هناك تشمل جانباً أكبر من مجرد المنافسات الرياضية، بل يمتد إلى الاستثمار والتفاعل مع المجتمع المحلي. منذ انضمامه إلى الفريق في يناير 2023، أصبح رونالدو رمزاً بارزاً في دوري روشن، لكنه يسعى أيضاً لتوسيع أعماله في مجالات متعددة، مما يبرز دوره كشخصية متعددة الجوانب.
افتتاح عيادة إنسباريا لرونالدو في الرياض
في حفل الافتتاح الذي عقد يوم الخميس، أكد رونالدو أن افتتاح هذا الفرع يمثل خطوة حاسمة لشبكة “إنسباريا”، التي نمات سابقاً في دول أوروبية مثل البرتغال وإسبانيا وإيطاليا. وصف رونالدو هذا التوسع في السعودية بأنه “ضروري وأساسي”، معتبراً أن الرياض أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته. قال النجم العالمي إن السعودية تحولت إلى وطنه الثاني، حيث يشعر بالانتماء العميق، خاصة مع وجود عائلته التي استقرت هناك منذ أكثر من عام ونصف. هذا الاستقرار، حسب تصريحاته، يمنحه شعوراً بالسعادة والأمان، مع تشجيع من الأجواء الإيجابية والعلاقات الودية التي بناها مع المجتمع المحلي.
توسيع استثمارات النجم البرتغالي في السعودية
بالإضافة إلى هذا المشروع الصحي، يستمر رونالدو في بناء استثماراته في المملكة، مما يعزز من صورته كشخصية مؤثرة اجتماعياً واقتصادياً. في الفترة الأخيرة، وقع عقداً جديداً مع نادي النصر يمتد حتى عام 2027، مما يؤكد التزامه بالمشهد الرياضي هناك. ومع ذلك، فإن اهتماماته تتجاوز الكرة، حيث يرى في السعودية فرصة للاندماج التام، مدعوماً باحترام الجماهير والثقافة الترحيبية. هذا التوجه يجسد كيف يمكن للرياضة أن تكون بوابة لفرص استثمارية، خاصة في بلد يشهد تحولات كبيرة في مجالات الاقتصاد والتنمية. رونالدو، الذي يحظى بإعجاب واسع، يرى أن قربه من أصدقائه وعائلته في الرياض يعزز شعوره بالانتماء، مشدداً على أن تعامل الناس معه يعكس الود والاحترام.
في الختام، يمثل هذا الفرع الجديد خطوة إيجابية نحو دمج الحياة الشخصية مع الاستثمار، حيث يسعى رونالدو إلى ترك بصمة دائمة في السعودية. من خلال هذه المبادرات، يظهر كمثال حي على كيف يمكن للأفراد البارزين أن يسهموا في نمو المجتمعات، مدعومين ببيئة داعمة ومشاريع طموحة. هذا النهج ليس فقط يعزز سمعة “إنسباريا” عالمياً، بل يعكس الروح الإيجابية التي يحملها رونالدو تجاه مستقبله في المملكة، مما يجعله قصة نجاح تلهم الكثيرين في عالم الرياضة والأعمال.
تعليقات