طيبة تكشف عن هويتها الجديدة في حفل يعكس الضيافة الرائدة وثقافة الترحاب السعودي

طيبة تطلق هويتها الجديدة لتعزيز الضيافة السعودية

في حدث مميز أقيم في العاصمة الرياض، أعلنت شركة طيبة رسميًا عن هويتها الجديدة، مما يمثل نقلة نوعية في مسيرتها نحو أن تصبح منصة ضيافة سعودية متكاملة. هذا الإعلان يأتي في مرحلة حاسمة من تطور الشركة، حيث تركز على تعزيز دورها الريادي في قطاع الضيافة السعودي، من خلال دمج الاستثمار والتطوير والتشغيل الفندقي والعقاري. الهوية الجديدة تعكس جوهر الثقافة السعودية، مستوحاة من قيم الترحاب والكرم الذي يميز أهل البلاد، لتقديم تجربة ضيافة فريدة تجمع بين الأصالة الوطنية والابتكار العالمي.

تستند الهوية الجديدة إلى شعار “أهل الطيب والترحاب”، الذي يرمز إلى الدفء والانفتاح، مصدر إلهام يجسد التراث السعودي في كل تفصيل. من خلال هذا النموذج، تسعى طيبة لتقديم خدمات تضمن التوازن بين الدقة المهنية والمرونة، مع الالتزام بمعايير عالمية تتناسب مع رؤية المملكة 2030. خلال الحفل، أكد الرئيس التنفيذي للشركة، سلطان بن بدر العتيبي، أن هذا التحول يمثل بداية عصر جديد، حيث يساهمون في رسم خارطة مستقبل الضيافة في السعودية كقيمة إنسانية وثقافية. قال إن النموذج الجديد يبنى على إرث الشركة الراسخ مع معايير التميز العالمية، لإعادة تعريف معنى الضيافة وتطويرها لتلبي تطلعات العصر الحديث.

نموذج الضيافة الرائدة يجمع بين التراث والابتكار

يعد نموذج الضيافة الرائدة في طيبة خطوة استراتيجية تجمع بين القيم السعودية الأصيلة والابتكارات العالمية، مع التركيز على توسيع محفظة الأصول الفندقية وزيادة الفرص الاستثمارية. الشركة تهدف إلى تقديم تجارب راقية للضيوف، تضمن السلاسة والتخصيص، مع تمكين الكفاءات المحلية لتعزيز التواصل الثقافي. هذا النهج يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة والضيافة في المملكة نموًا كبيرًا، مدعومًا برؤية 2030، حيث تسعى طيبة لتكون الرائدة في تقديم تجارب تضم الطابع السعودي مع لمسة عالمية. خلال الحفل، تم عقد لقاء إعلامي حول أبعاد هذا التحول، إلى جانب الكشف عن الفيلم التشويقي للعلامة، مما يبرز التزام الشركة بتقديم تجارب تساهم في بناء مستقبل يعكس مكانة المملكة على المستوى الدولي.

في الختام، تجسد هذه الهوية الجديدة التزام طيبة بالقيم الوطنية، حيث تحول كل مساحة إلى قصة ترحيبية، وكل تفاعل إلى لحظة لا تُنسى. الشركة مستمرة في تعزيز دورها في قطاع الضيافة، من خلال دمج الابتكار مع التراث، لتقديم جودة عالية تلبي الطموحات المحلية والعالمية. هذا التحول ليس مجرد تغيير في الهوية، بل هو خطوة نحو مستقبل يعكس الرؤية السعودية للتنمية المستدامة، مما يجعل طيبة نموذجًا يحتذى به في عالم الضيافة.