في اجتماع عقد أمس في محافظة الجبيل، تولى رأس سعادة محافظ الجبيل، الأستاذ منصور بن زيد الداود، قيادة اللجنة الفرعية للدفاع المدني. حضر الاجتماع في مقر المحافظة ممثلو الجهات الحكومية والقطاع الخاص الأعضاء في اللجنة، حيث ركزت المناقشات على تعزيز الجاهزية لمواجهة الطوارئ والكوارث المحتملة، مع النظر في آليات الدعم والتنسيق بين الجهات المعنية.
اجتماع الدفاع المدني في الجبيل
بدأ الاجتماع بتعبير محافظ الجبيل عن شكره لجميع الجهات المتعاونة في مجال الدفاع المدني، معتبراً جهودهم دعماً لافتاً للحفاظ على السلامة. أشاد بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب الأمير، الذي يمنح قطاع الدفاع المدني أولوية عالية. هذا الاهتمام يعكس التزام القيادة بتعزيز أعلى معايير السلامة للأفراد والممتلكات في المنطقة، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً واستعداداً. خلال الاجتماع، تم استعراض مستوى الجاهزية التشغيلية للجهات المعنية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية من الحرائق والكوارث في كل المنشآت، بما في ذلك الالتزام بمعايير السلامة الدولية لتقليل المخاطر.
تعزيز الحماية المدنية
في سياق المناقشات، ركز الاجتماع على تحسين آليات التصدي للحالات الطارئة، حيث تم تقييم الاستعدادات لمواجهة مواسم الأمطار والسيول في الجبيل. تم مناقشة تقدم مشاريع تصريف مياه الأمطار في مختلف الأحياء، مع التأكيد على ضمان كفاءتها لتجنب الفيضانات والأضرار المصاحبة. أكد محافظ الجبيل، الأستاذ منصور بن زيد الداود، على أهمية تعزيز التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق التكامل في العمل، مما يرفع من مستوى الجاهزية العامة ويساهم في حماية الأرواح والممتلكات. هذا النهج يعكس رؤية شاملة للدفاع المدني، حيث يشمل تطوير التدريبات والت manoeuvers المنتظمة للفرق المختصة، بالإضافة إلى تبني أحدث التقنيات في مجال الرصد والاستجابة السريعة. من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى خفض معدلات الحوادث وتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر المحتملة، مما يجعل الجبيل نموذجاً للمناطق الأخرى في الاستعداد للطوارئ. كما تم التأكيد على أهمية التعليم والتوعية بين السكان، من خلال حملات إعلامية تهدف إلى تعليم الإجراءات الوقائية اليومية، مثل فحص أجهزة الإنذار وتدريب العائلات على الإخلاء الآمن. بهذه الطريقة، يتم دمج الجهود الرسمية مع المبادرات المحلية لخلق بيئة آمنة، مع الالتزام بمتابعة التقدم في هذه المجالات لضمان الاستدامة طويلة الأمد.
تعليقات