وزارة الحج والعمرة تعلن موعداً حاسماً نهائياً.. هذه الخطوات الضرورية قبل 13 شعبان

أعلنت وزارة الحج والعمرة عن آلية جديدة لتنظيم تراخيص مرافق الإيواء المخصصة للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، كجزء من جهود شاملة لتحسين الخدمات خلال موسم الحج. هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل الإجراءات ورفع مستويات الجودة، من خلال توحيد الجهود بين الجهات الحكومية المعنية.

آلية جديدة لتنظيم تراخيص مرافق الإيواء

سيتم إصدار التراخيص الجديدة عبر خدمة النزل المؤقتة، التي أطلقتها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. هذا التنسيق يضمن تسهيل الإجراءات وفحص الشروط الأمنية والصحية للمرافق. ملاك العقارات الراغبون في التأجير خلال الموسم يجب عليهم الوصول إلى المنصة الإلكترونية لوزارة السياحة، ثم إكمال الطلب من خلال منصة “نسك مسار” التابعة لوزارة الحج والعمرة. هذا الارتباط يتيح متابعة الإجراءات بشكل أكثر شفافية، مع آخر موعد للتقديم في الثالث عشر من شعبان المقبل. التراخيص الموسمية لا تشمل الفنادق المرخصة طوال العام، التي تستمر في عملها الطبيعي.

نظام مبتكر لترخيص منشآت الضيافة

هذا القرار يعزز الطاقة الاستيعابية في المقدسين، من خلال إدراج المزيد من المرافق تحت الإشراف الرسمي وربطها بالمنصة الإلكترونية. خبراء يرون أن هذا النظام سيرفع من التنافسية بين مقدمي الخدمات، مما يعكس إيجاباً على جودة الإيواء ويوفر خيارات متنوعة للحجاج حسب ميزانياتهم. كما يتطلب التراخيص استيفاء شروط الأمن والسلامة والصحة، لضمان بيئة آمنة للزوار. في هذا السياق، تأتي الإجراءات الجديدة لدعم رؤية المملكة 2030، بتحسين قطاع السياحة الدينية وتعزيز مكانة السعودية كوجهة رئيسية للمسلمين. المنصة الإلكترونية تسهل عملية الحجز والرقابة اللحظية على نسب الإشغال، مما يقلل من العشوائية في الإيواء الموسمي.

بدأت الجهات المسؤولة بتلقي طلبات أولية من ملاك العقارات في مكة والمدينة، مع تجاوب واسع يعكس اهتمام المستثمرين. التنسيق بين الوزارات المعنية، مثل الحج والسياحة والبلديات، يقوي الرقابة ويمنح الحجاج شعوراً بالثقة في الخدمات. ليس هذا فحسب، بل يهدف النظام إلى تحسين تجربة الحاج منذ وصوله وحتى مغادرته، مع الاستفادة من المبادرات الرقمية لتسهيل رفع المستندات ومتابعة حالة الطلب. يتوقع الخبراء أن هذا التطبيق سيرفع سمعة المملكة عالمياً في إدارة الحشود وتقديم خدمات ضيافة عالمية المستوى، مع زيادة أعداد الحجاج سنوياً. بذلك، يرسخ هذا القرار نهج السعودية في التخطيط المتكامل، ليجعل مواسم الحج والعمرة نموذجاً عالمياً في التنظيم والخدمة، مع الحفاظ على مكانة الحرمين الشريفين. هذه الخطوات تضمن أن الجميع يتشارك في تقديم تجربة إيمانية آمنة ومريحة.