رئيس الوزراء البريطاني يعبر عن صدمته الشديدة من الهجوم على كنيسة.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أبدى ذهولاً شديداً تجاه الهجوم الذي حدث قرب كنيس يهودي في مدينة مانشستر، حيث وقع الحادث خلال احتفال ديني مهم يُعرف بيوم الغفران. أكد ستارمر أن الهجوم يثير مخاوف شديدة، خاصة في سياق احتفالات الجماعة اليهودية، مما دفعه إلى إلغاء زيارته في كوبنهاجن وإعادة ترتيب أولوياته. وفقاً لتصريحاته، سيعزز الحراسة الأمنية من خلال نشر قوات شرطة إضافية حول المعابد اليهودية، بالإضافة إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الطوارئ الحكومية لمواجهة التهديدات المحتملة.

الهجوم على الكنيس اليهودي

أعلنت السلطات في مانشستر عن وقوع الهجوم الذي أسفر عن سقوط ضحايا، حيث لقي شخصان مصرعهما في حادث طعن خارج الكنيس في شارع ميدلتون. المهاجم، الذي حاول ادعاء امتلاك قنبلة، أردي قتيلاً بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. شهود عيان وصفوا المشهد بالفوضى، مع وصول فرق الإسعاف لتقديم الرعاية الطبية العاجلة للمتضررين. في الوقت نفسه، دعت الشرطة السكان إلى تجنب المنطقة للسماح بإكمال التحقيقات والتعامل مع الأمر بسرعة، مع استدعاء وحدة متخصصة لتفكيك أي مواد متفجرة محتملة. هذا الهجوم يعكس زيادة التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تم التعامل مع الحادث بكفاءة من قبل القوات الميدانية.

الحادث الخطير في مانشستر

وصف رئيس البلدية الكبرى في مانشستر الوضع بأنه خطير للغاية، مشدداً على أن المشتبه به لقي مصرعه نتيجة الإصابات أثناء المواجهة، ونصح السكان بالابتعاد عن الموقع لتجنب أي مخاطر إضافية. وفقاً لتقارير السلطات، شملت الحادثة محاولة دهس مارة بالسيارة إلى جانب حوادث الطعن، مما أثار مخاوف واسعة في المنطقة الشمالية الغربية من إنجلترا. في هذا السياق، أدانت السفارة الإسرائيلية في لندن الحادثة بشدة، معتبرة إياها اعتداءً يهدد السلام الاجتماعي. كما أكدت خدمة الإسعاف في شمال غربي إنجلترا أنها تلقت بلاغات عن حدث كبير في كرامبسال، حيث أرسلت فرقها لتقييم الوضع وتقديم المساعدة الطبية الفورية. الأولوية الآن تكمن في ضمان سلامة السكان ومنع أي تكرار لمثل هذه الأحداث، مع استمرار الجهود للتحقيق في الدوافع والتداعيات. يُذكر أن مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الإجراءات الأمنية في الأماكن الدينية، خاصة خلال المناسبات الرئيسية، للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. في الختام، يعكس هذا الحادث الترابط بين السلطات والمجتمع في التعامل مع التحديات، مع تسليط الضوء على دور التعاون بين الشرطة وخدمات الطوارئ في الحد من الآثار السلبية.