استقر الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي، تحت قيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي، على إعادة اللاعب عبد الله محمد إلى التشكيل الأساسي استعدادًا للمواجهة الحاسمة أمام سموحة في الدوري الممتاز. هذا القرار يأتي في ظل الاحتياج الملح لتعزيز خط الفريق، حيث يسعى حمدي إلى استغلال قدرات عبد الله محمد الفنية والبدنية لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة المهمة.
ميلود حمدي يعيد عبد الله محمد لتشكيل الإسماعيلي أمام سموحة
يعد قرار ميلود حمدي بإعادة عبد الله محمد إلى التشكيل الأساسي خطوة استراتيجية، خاصة بعد غيابه عن المباريات السابقة بسبب الإنذارات. اللاعب، الذي يتميز بمهاراته في المناورة والهجوم، سيتواجد بجانب محمد عمار في الوسط، مما يمنح الفريق توازنًا أفضل. في الوقت نفسه، سيتم استرجاع عبد الكريم مصطفى في الظهير الأيسر، ومحمد نصر في الظهير الأيمن، بينما يحتفظ حمدي بمحمد إيهاب على دكة البدلاء ليكون جاهزًا للتدخلات الفنية. هذا الترتيب يعكس الثقة الكبيرة في قدرات اللاعبين الرئيسيين، ويهدف إلى تعزيز الدفاع والوسط في مواجهة فريق سموحة، الذي يتسم بأسلوبه الهجومي السريع. الإسماعيلي، المعروف باسم “الدراويش”، يمر بمرحلة تحسين أدائه في الدوري، حيث يسعى الفريق إلى الصعود في الترتيب العام من خلال هذه المباراة، التي تُلعب ضمن الجولة العاشرة.
كما أن عودة عبد الرحمن الدح إلى التشكيل يعزز من عمق الفريق، حيث غاب الثنائي عبد الله محمد وعبد الرحمن الدح عن مباراة البنك الأهلي السابقة بسبب الإيقاف، لكنهما الآن جاهزان للمشاركة. هذا التغيير يمنح ميلود حمدي خيارات أكثر مرونة، مما يسمح بتعديل الخطة التكتيكية وفقًا لاحتياجات اللعبة. الفريق يواصل تدريباته المكثفة على أرضه بالإسماعيلية اليوم، ثم ينتقل إلى مدينة الإسكندرية لدخول معسكر مغلق، ليضمن التركيز الكامل قبل المباراة المقررة غدًا الجمعة في الخامسة مساءً. في هذا السياق، يركز الجهاز الفني على تحسين الروابط بين اللاعبين، مع الاعتماد على خبرات ميلود حمدي في إدارة المباريات الحاسمة، ليحقق الإسماعيلي توازنًا بين الهجوم والدفاع.
تعزيز صفوف الدراويش في الدوري الممتاز
يمثل تعزيز صفوف الإسماعيلي بإعادة هؤلاء اللاعبين فرصة ذهبية لتحقيق انتصار يعيد الفريق إلى المسار الصحيح في الدوري. ميلود حمدي، الذي يمتلك خبرة واسعة في إدارة الفرق، يعمل على دمج اللاعبين المنتظرين بشكل فعال، خاصة مع التركيز على استراتيجيات مكافحة الهجمات السريعة لسموحة. الفريق، الذي يسعى لمراكز متقدمة في الترتيب، يعتمد على روح الفريق القوية والدعم الكبير من الجماهير، ليحول هذه المباراة إلى نقطة تحول في الموسم. من جانبه، يؤكد حمدي أن العودة الطوعية لعبد الله محمد ستساهم في زيادة الثقة داخل الفريق، مما يعزز من أداء الجماعي. في الجولات السابقة، كان غياب اللاعبين الرئيسيين عاملاً في النتائج السلبية، لكن الآن يبدو الإسماعيلي أكثر جاهزية، مع خطط مفصلة لاستغلال نقاط الضعف لدى سموحة.
بشكل عام، يسعى الجهاز الفني إلى وضع اللمسات الأخيرة على التشكيل، مع التركيز على السرعة والدقة في التمريرات، ليضمن أداءً متوازنًا. هذه اللقاءات في الدوري الممتاز تكشف عن أهمية الاستمرارية، حيث يهدف الإسماعيلي إلى جمع النقاط الضرورية لبقائه ضمن المنافسة على المراكز المتقدمة. مع عودة اللاعبين الرئيسيين، يتوقع الجميع أن يشهد الفريق تحسنًا ملحوظًا في الأداء، مما يعكس التزام ميلود حمدي ببناء فريق متكامل ومنافس. هذا النهج يعزز من سمعة الفريق في المسابقة، ويفتح الباب أمام إمكانيات أكبر في المستقبل، مع الحفاظ على الروح القتالية التي تميز “الدراويش”. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التحريك في رفع مستوى المنافسة العامة للدوري، حيث يواجه الإسماعيلي منافسًا قويًا مثل سموحة، الذي يمتلك لاعبين موهوبين يمكن أن يغيروا مسار المباراة في لحظات. في النهاية، يبقى التركيز على تحقيق هدفهم الأساسي: الفوز ومواصلة التقدم في الدوري.
تعليقات