رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غينيا بذكرى استقلال بلاده

أبوظبي – 2 أكتوبر 2023

في خطوة تعكس العلاقات الودية والتعاونية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غينيا، بعث رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائباه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس الوزاري، التهنئة إلى رئيس جمهورية غينيا، الكولونيل مامادي دومبويا، بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال غينيا عن المستعمرة الفرنسية.

جاء في رسالة التهنئة من سمو رئيس الدولة، أن دولة الإمارات تتقدم بأصدق التبريكات للشعب الغيني ولحكومته بمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية على قلوب الغينيين. وقال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بيان رسمي: “نهنئ الرئيس مامادي دومبويا وشعب غينيا الصديق على مرور 65 عامًا منذ الاستقلال، ونؤكد على التزام دولة الإمارات بالتعاون مع غينيا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، سعيًا لتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا”. كما أعرب سمو نائبي رئيس الدولة عن فخرهما بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مشددين على أهمية تعزيز الشراكات الثنائية في مواجهة التحديات العالمية المشتركة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي.

تذكر الذكرى الـ65 لاستقلال غينيا، الذي تم في 2 أكتوبر 1958، إحدى القصص النضالية البارزة في تاريخ القارة الإفريقية. حيث كانت غينيا أول دولة في غرب إفريقيا تكسب استقلالها عن الاستعمار الفرنسي، بقيادة الزعيم الوطني الراحل أحمد سيكو توري. وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين دولة الإمارات وغينيا تطورًا ملحوظًا، خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة، حيث وقعت اتفاقيات تعاون لدعم المشاريع التنموية في غينيا، مثل مشاريع الطاقة الشمسية والتعليم.

يأتي هذا التبادل الدبلوماسي في وقت يشهد فيه العالم جهودًا متزايدة لتعزيز الروابط بين الشرق الأوسط وإفريقيا، مع التركيز على المبادرات الاقتصادية والثقافية. وقد أكد الخبراء أن تهنئة رئيس الدولة ونائبيه تعكس التزام الإمارات بدعم الدول الإفريقية في مسيرتها نحو التقدم، مما يعزز من دورها كشريك إيجابي على الساحة الدولية.

في الختام، أعرب سمو رئيس الدولة عن أمله في مواصلة التعاون بين البلدين لتحقيق الرفاهية المشتركة، مضيفًا: “نحن ملتزمون ببناء جسور الصداقة والشراكة مع غينيا، من أرض السلام إلى أرض الاستقلال”. هذه الرسالة ليست مجرد تهنئة رسمية، بل تُعد تأكيدًا على الروابط الإنسانية والاستراتيجية التي تربط الشعبين.