يواجه لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، عمر مرموش، لحظة حاسمة في مشواره مع المنتخب الوطني المصري، حيث يخضع لفحص طبي مفصل في الساعات القليلة المقبلة. هذا الفحص سيحدد ما إذا كان سيتم تضمينه في القائمة النهائية التي سيعلن عنها المدير الفني حسام حسن يوم الأحد المقبل، استعدادًا للمباريات الحاسمة في تصفيات كأس العالم أمام جيبوتي وغينيا بيساو. الإصابة التي تعرض لها مرموش في أربطة الركبة خلال مباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو الشهر الماضي، ضمن التصفيات الأفريقية، أبطأت تقدمه، لكنه يعمل بجد على تعافيه للعودة إلى الميدان. يُعتبر هذا الفحص خطوة أساسية لضمان سلامة اللاعب وضمان مشاركته في المعسكر الذي يبدأ يوم الاثنين التالي، ثم ينطلق الفريق إلى المغرب يوم الثلاثاء. هناك، ستواجه مصر جيبوتي في مباراة متوقعة على ملعب العربي الزاوي، بينما تنتظر المباراة الثانية أمام غينيا بيساو في وقت لاحق.
فحص طبي يحدد مصير اللاعب عمر مرموش
في الوقت الذي يحاول فيه منتخب مصر الحفاظ على صدارته في المجموعة الأولى لتصفيات كأس العالم، يُسلط الضوء على حالة عمر مرموش كعامل مؤثر في الفريق. اللاعب، الذي يمثل قوة هجومية كبيرة لفريقه مانشستر سيتي، يسعى لإكمال رحلة التعافي بسرعة، خاصة بعد الإصابة التي حدثت في مباراة حاسمة. حسام حسن، كمدير فني، يعتمد على نتائج هذا الفحص الطبي لصياغة خططه الاستراتيجية، حيث يتصدر منتخب مصر المجموعة برصيد 20 نقطة من ثماني مباريات، متقدمًا على بوركينا فاسو بفارق خمس نقاط. هذه المباريات القادمة أمام جيبوتي وغينيا بيساو ليست مجرد خطوات روتينية، بل فرصة لتعزيز موقع مصر نحو التأهل إلى كأس العالم 2026. يُذكر أن منتخب جيبوتي يلعب معظم مبارياته في المغرب، لكن هناك تطورات تشير إلى إمكانية إقامة المباراة في القاهرة، بناءً على اتفاقيات بين اتحادي الكرة في البلدين.
التدقيق الطبي لمصير مرموش في المنتخب
من المتوقع أن يؤثر هذا الفحص الطبي بشكل مباشر على ديناميكيات المنتخب المصري، حيث يُعد مرموش أحد أبرز اللاعبين الذين يمكن أن يغيروا نتيجة المباريات بفردية أدائه. الإعلام الإنجليزي أكد أن اللاعب يتقدم بخطى مطمئنة نحو التعافي، مما يمنحه فرصة للعودة إلى التدريبات والمباريات مع ناديه في توقيت مثالي. ومع ذلك، يظل التركيز على صحته في هذه المرحلة، حيث يتزامن ذلك مع برنامج المنتخب الزاخر. مباراة جيبوتي، المقررة في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ستكون اختبارًا أوليًا للفريق، تليها مواجهة غينيا بيساو في العاشرة مساءً. هذه المباريات جزء من جهود مصر لتعزيز هيمنتها في التصفيات الأفريقية، حيث يُعد الوصاف في المجموعة، بوركينا فاسو، منافسًا شرسًا. رغم التحديات، يعمل اتحاد الكرة المصري بقيادة هاني أبو ريده على تسهيل جميع الترتيبات، بما في ذلك الاتفاقيات اللوجستية مع اتحاد جيبوتي، لضمان أداء عالي المستوى. في النهاية، يمثل هذا الفحص الطبي نقطة تحول محتملة، سواء كان بإعادة دمج مرموش في الفريق أو بالاعتماد على بدائل أخرى، مما يعكس أهمية الحرص على الجوانب الصحية في رياضة كرة القدم التنافسية. يبقى الجميع في انتظاره لنتائج هذا الفحص، الذي قد يُحدث تغييرًا كبيرًا في مسيرة المنتخب نحو التأهل.
تعليقات