زيندايا تبهر الجميع بإطلالة ساحرة في فستان معدني يجمع بين أناقة الستينيات ولمسة مستقبلية مشرقة.

خطفت الممثلة والمغنية الأمريكية زيندايا الأنظار بإطلالة معدنية أنيقة خلال حضورها عرض أزياء لوي فويتون في أسبوع الموضة بباريس. كانت هذه الظهورة جزءًا من فعاليات الدار الشهيرة، حيث أبرزت زيندايا أسلوبها الفريد الذي يجمع بين الإرث التقليدي واللمسات المستقبلية. الفستان الذي ارتدته مستوحى من الستينيات مع لمسات معاصرة، مما جعلها تبدو كأنها جاءت من عالم آخر، كما وصفتها بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

زيندايا في عالم الموضة

ارتدت زيندايا فستانًا قصيرًا معدنيًا بلون فضي، مستوحى من مجموعة ريزورت 2026 لدار لوي فويتون. يتميز هذا التصميم بمزيج فريد يجمع بين القماش الفضي اللامع، والزخارف المنيرة بألوان النيون، بالإضافة إلى تفاصيل الأقواس الزخرفية والفرو الأبيض على الياقة والأكمام. هذا الإطلالة لم تكن مجرد لباس، بل كانت تعبيرًا عن الثقة والأناقة، حيث وصفتها إحدى المتابعين بأنها “آتية من الفضاء”، مما يعكس كيف أصبحت زيندايا رمزًا للابتكار في عالم الموضة. كسفيرة للدار منذ عام 2023، أكملت زيندايا إطلالتها بحذاء فضي عالي الكعب، وتسريحة شعر منفوخة بأسلوب الستينيات مع فرق جانبي، بالإضافة إلى خاتم خطوبتها الذي صممه جيسيكا ماكورماك، والذي لفت الأنظار كجزء من إكسسواراتها الراقية. كان منسق الأزياء الشهير لو روش هو الذي أشرف على هذه الإطلالة، مما أضاف لمسة احترافية إلى مظهرها الكلي.

الأناقة الفاخرة في لوي فويتون

احتفل المدير الفني لماركة لوي فويتون، نيكولا غيسكيير، بإطلاق مجموعة ربيع وصيف 2026 داخل أروقة متحف اللوفر الراقي. هذه المجموعة تعكس مفهوم “المنزل” كملاذ دائم أو مؤقت، حيث تركز على الفردية والحرية الأسلوبية لكل امرأة. تضم المجموعة قطعًا فاخرة تجمع بين انسيابية الأقمشة مثل الحرير والكتان، مع لمسات بريق مستوحاة من أناقة هوليوود في الأربعينيات، كما تم الإعلان عن ذلك عبر قنوات الدار. العرض بدأ بإطلالات تجسد الرقي والأناقة، مما يعزز من سمعة لوي فويتون كأحد رموز الفخامة في عالم الأزياء. زيندايا، كواحدة من الشخصيات البارزة في هذا العرض، ساعدت في إبراز كيف تندمج الأزياء مع الشخصية الإنسانية، مما يجعلها ليست مجرد ملابس بل تعبيرًا عن الهوية. هذا الحدث لفت نظر العديد من عشاق الموضة حول العالم، حيث أصبحت زيندايا مصدر إلهام للعديد من الشابات اللواتي يسعين لتجسيد مزيج من التاريخ والحداثة في أساليبهن. في الختام، يمثل عرض لوي فويتون هذا خطوة أخرى في تطور عالم الموضة، حيث يستمر في دمج التقاليد مع الابتكار، مما يضمن أن يبقى هذا المجال حيويًا ومغريًا للأجيال القادمة.