كشف النادي الإسماعيلي حقيقة الشائعات المتداولة حول إنذار من لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما يتعلق بتوقيع عقوبات جديدة. البيان الرسمي من النادي يؤكد عدم صحة هذه التقارير، متحديًا الجماهير بالابتعاد عن الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
الإسماعيلي يكشف حقيقة الإنذار والعقوبات
في بيان صادر عن النادي الإسماعيلي، تم نفي الأنباء المغلوطة المتعلقة بوصول خطاب من لجنة المنازعات التابعة لفيفا، الذي كان يُزعم أنه يتضمن إنذارًا بتوقيع عقوبات جديدة بسبب عدم سداد مستحقات بعض اللاعبين الأجانب. يؤكد النادي أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، حيث إن لجنة المنازعات ليس لها اختصاص في فرض عقوبات انضباطية، بل تقتصر مهامها على حل النزاعات بين الأطراف المعنية في عالم كرة القدم. وقد وصف النادي هذه الإشاعات بأنها محاولات لإثارة القلق بين الجماهير، من قبل أطراف غير معلنة تعمل لمصالح شخصية.
في التفاصيل، أوضح البيان أن لجنة الانضباط هي الجهة الوحيدة المخولة بفرض مثل هذه العقوبات، استنادًا إلى قرارات صادرة من لجنة المنازعات أو محكمة التحكيم الرياضي. ومنذ فترة، قامت لجنة الانضباط بفرض عقوبة على النادي، تمثلت في حظر القيد لمدة ثلاث فترات متتالية بسبب ثلاث قضايا متعلقة بمستحقات اللاعبين. ومع ذلك، أكد الإسماعيلي أن هذه العقوبة لن تشمل أي إجراءات تصعيدية إضافية بعد انتهاء الفترة المحددة، خاصة مع الخطط الفعالة لسداد الديون المتراكمة في الفترة القريبة المقبلة. هذا الإجراء سيسمح للنادي برفع الحظر وإعادة القيد للاعبين الجدد، مما يعزز من أداء الفريق في المباريات القادمة، خاصة خلال نافذة التسجيل في يناير.
يتحدث البيان عن التزام النادي بمبادئ الشفافية والاحترافية، مشددًا على أن مثل هذه الشائعات لا تعكس الحقيقة، وأن الإدارة تعمل بجد لتجنب أي تداعيات سلبية على مستقبل الفريق. وفي هذا السياق، يدعو النادي جماهيره إلى الثقة في الإجراءات الرسمية وتجنب الوقوع في فخ الإشاعات غير المؤكدة، لتكون التركيز الرئيسي على دعم الفريق وتحقيق الإنجازات المرجوة.
تفاصيل كشف نادي الدراويش
من جانب آخر، يبرز البيان أهمية فهم آلية عمل لجان فيفا بدقة، حيث أن لجنة المنازعات تهتم فقط بحسم النزاعات القانونية، بينما تقع مسؤولية العقوبات على عاتق لجنة الانضباط. هذا التمييز يفضح جهل أصحاب الشائعات أو نواياهم المشبوهة، التي تهدف إلى خلق جو من التوتر غير الضروري. يؤكد النادي الإسماعيلي، المعروف بلقبه “نادي الدراويش”، أنه على دراية تامة بجميع القرارات الصادرة، وأنه يتخذ الخطوات اللازمة لتسوية الملفات المعلقة.
في الختام، يؤكد الإسماعيلي عزمه على مواصلة الجهود لتعزيز مكانة الفريق، مع التركيز على تحقيق النتائج الإيجابية في الموسم الحالي. هذا الكشف يعكس التزام النادي ببناء علاقة قوية مع جماهيره، مستندًا إلى الحقائق والإجراءات الرسمية، ليستمر في تحقيق الطموحات الكبيرة التي طالما رسمها عشاق النادي في كل مكان. بهذا النهج، يسعى الإسماعيلي إلى تجاوز التحديات الحالية وإعادة رسم خارطة النجاح لمستقبل أفضل.
تعليقات