يتابع نادي الأهلي تطورات المفاوضات مع المدرب الدنماركي جيس ثورب، حيث ينتظر الإدارة موقفه النهائي بشأن تولي تدريب الفريق، وذلك مع مراعاة الشروط التي يطلبها لإكمال الصفقة. تشمل هذه المفاوضات مناقشة التفاصيل المالية والإدارية، مما يعكس حرص النادي على تعزيز صفوف الفريق بعد الإقالة المفاجئة للمدير الفني السابق خوسيه ريبيرو بسبب النتائج غير المرضية.
الأهلي يترقب قرار جيس ثورب لتدريب الفريق
يعمل مسئولو الأهلي على استكشاف خيارات تدريبية جديدة، مع التركيز الرئيسي على جيس ثورب، المدير الفني السابق لفرق ميتلاند وكوبنهاجن الدنماركية، الذي يُعتبر خياراً قوياً لقيادة الفريق بعد مواجهة كهرباء الإسماعيلية. المفاوضات تتضمن مناقشة الشروط المالية، بما في ذلك الراتب السنوي والجزاءات التعاقدية، بالإضافة إلى عدد المعاونين الفنيين الذين يرغب ثورب في إدراجهم ضمن الجهاز الفني. هذا النهج يأتي كرد فعل لسلسلة من الخسائر التي أدت إلى إقالة ريبيرو، حيث يسعى النادي إلى استعادة توازنه وتحقيق نتائج أفضل في الدوري المصري. في هذا السياق، يُشار إلى أن ثورب يمتلك خبرة واسعة في إدارة الفرق، مما يجعله مرشحاً مناسباً لمواجهة التحديات القادمة.
ومع ذلك، يظل النادي على استعداد لاستكشاف خيارات أخرى في حال رفض ثورب العرض، حيث يُذكر أسماء مثل كارلوس كيروش وروي فيتوريا كبدائل محتملة. هذه الخطوة تُعد إجراءً احترازياً لضمان استقرار الفريق، خاصة أمام المنافسة الشديدة في الدوري. خلال الفترة الأخيرة، استعاد الأهلي جزءاً من بريقه تحت قيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، الذي ساهم في تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية أمام سيراميكا وحرس الحدود والزمالك. هذه النتائج ساهمت في صعود الفريق إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، حيث يتفوقون على المنافس المصري بفارق الأهداف.
أما في مباراة القمة الأخيرة أمام الزمالك، فقد حقق الأهلي فوزاً مثيراً بهدفين مقابل هدف، في لقاء جرت أحداثه على ستاد القاهرة خلال الجولة التاسعة من الدوري. هذا الانتصار لم يكن مجرد نتيجة رياضية، بل كان إشارة إلى عودة الروح القتالية للفريق، مما يعزز الأمل في تحقيق أهداف الموسم. الآن، يركز الجميع على المباراة القادمة أمام كهرباء الإسماعيلية، التي قد تكون نقطة تحول في مسيرة الفريق تحت قيادة المدرب الجديد إذا تم التوصل إلى اتفاق مع ثورب.
في الختام، يبدو أن مستقبل الأهلي يعتمد بشكل كبير على موقف جيس ثورب، الذي يمكن أن يغير مسار الفريق نحو الأفضل. الإدارة تواصل جهودها لإنهاء الصفقة بسرعة، مع مراعاة التوازن بين الطموحات الرياضية والشروط التعاقدية، لضمان استمرارية النجاح في المستقبل. هذا الإصرار على اختيار مدرب متمرس يعكس التزام النادي ببناء فريق قوي يتنافس على اللقب، خاصة مع التحديات المتزايدة في الدوري المصري. بشكل عام، يمثل هذا التحرك خطوة إيجابية نحو استعادة هيبة الأهلي كأحد أبرز الفرق في المنافسة الإقليمية.
تعليقات