دموع مشجع الزمالك بعد هدف تريزيجيه: “الزمالك حياتي كلها”.. شاهد الفيديو!

في عالم كرة القدم المصرية، غالباً ما يتجاوز شغف المشجعين حدود المباريات ليصبح جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. منذ مواجهة القمة رقم 131 بين الأهلي والزمالك، ظهرت لقطة عاطفية لأحد أبرز مشجعي الزمالك، يعبر عن حزنه الشديد بعد تسجيل هدف تريزيجيه الثاني، مما أدى إلى انهيار عاطفي واضح أمام الكاميرات. زياد رضا، المعروف باسم “مشجع الزمالك الباكي”، شارك تفاصيل ذلك اللحظة خلال حوار تلفزيوني، حيث أكد أن الفريق كان على وشك الفوز قبل أن يفقد السيطرة. هذا الشعور بالإحباط لم يكن مجرد خسارة مباراة عادية، بل كان يمثل صدمة عميقة لمن يرى الزمالك كعنصر أساسي في حياته الشخصية.

مشجع الزمالك الباكى: انهرت بعد هدف تريزيجيه والزمالك حياتى كلها

خلال المقابلة مع نورهان طمان في برنامج تلفزيون اليوم السابع، روى زياد رضا تفاصيل شعوره بالإحباط الشديد خلال القمة. بدأ الأمر بثقة كبيرة في فريقه، حيث كان الزمالك متقدماً ويسيطر على مجريات المباراة. وفقاً لزياد، كان الفريق يحتاج إلى مزيد من الضغط لتثبيت الفوز، لكنه لم يستطع الحفاظ على السيطرة، خاصة مع فتح وسط الملعب أمام هجمات الأهلي. “كنت واثقاً تماماً من الفوز قبل بداية المباراة، وكنا متقدمين، لكن المدرب لم يستمر في الضغط، مما سمح للأهلي بالعودة”، قال زياد، مشيراً إلى أن الهدف الثاني لتريزيجيه كان اللحظة الحاسمة التي جعلته يشعر بأن المباراة “هربت” من الزمالك. وأضاف أن خط الوسط لم يكن قوياً بما يكفي، وأن الأطراف لم تعمل بكفاءة طوال معظم فترات المباراة، مما أدى إلى زيادة الضغط عليه كمشجع. هذه التفاصيل تجسد كيف يؤثر أداء الفريق مباشرة على عواطف المشجعين، خاصة في بطولات مثل الدوري المصري التي تثير المنافسة الشديدة.

في السياق ذاته، تحدث زياد عن لحظة البكاء الشهيرة، قائلاً إنه حاول دعم فريقه حتى النهاية، لكنه انهار عاطفياً أمام الكاميرات. “فضلت أشجع فريقي لحد ما انهارت وعيطت، وظهرت في اللقطة وأنا بعيط”، كما قال، مما يعكس مدى الارتباط العاطفي الذي يصل إلى حد الانهيار في حالة الخسارة. هذه اللقطة لم تكن مجرد فيديو عابر، بل أصبحت رمزاً للولاء غير المشروط الذي يتمتع به مشجعو الزمالك، الذين يواجهون النتائج السلبية بصبر وإيمان دائم.

قصة دموع مشجع الزمالك

عندما يتعلق الأمر بحب النادي، يبرز زياد رضا كمثال حي للولاء الصادق، حيث يرى الزمالك أكثر من مجرد فريق رياضي. في كلماته، أكد أن حياته كلها مرتبطة بالنادي، قائلاً: “بعيداً عن البطولات، حياتي كلها عبارة عن نادي الزمالك، هو أكثر حاجة بحبها في حياتي ومتعلق بيه في حياتي”. هذا الارتباط يتجاوز النتائج الرياضية، فهو لا يشجع الفريق بحثاً عن الألقاب، بل بدافع حب خالص وعميق. “أنا مش بشجعه عشان ياخد بطولات، أنا بحبه، وجمهور الزمالك معروف عنه صبره وحبه لناديه، ودائماً وراه في الخسارة والفوز”، هكذا يصف زياد شعوره، مشدداً على أن الدعم يستمر سواء في الأوقات الجميلة أو الصعبة. هذا الولاء يعكس ثقافة الجماهير المصرية في كرة القدم، حيث يشكل النادي جزءاً من الهوية الشخصية والاجتماعية.

في الختام، قصة زياد رضا تذكرنا بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي جزء من النسيج الاجتماعي للأمة. من خلال تلك اللقطة العاطفية، يظهر كيف يمكن لأهداف مثل ذلك الذي سجله تريزيجيه أن يغير مجرى المباراة ويؤثر على حياة الأفراد. الزمالك، كفريق تاريخي، يحمل عبئاً عاطفياً كبيراً على مشجعيه، الذين يظلون مخلصين رغم الظروف. هذا النوع من القصص يعزز من شعبية الدوري المصري ويجعله أكثر جاذبية، حيث يتجاوز المنافسات الرياضية ليصبح قصة إنسانية تلامس القلوب. في النهاية، يبقى الزمالك رمزاً للصمود والحب غير المشروط، كما يعبر عنه زياد، مما يدفعنا للتأمل في كيف يمكن للرياضة أن تكون مصدر إلهام وصدمة في آن واحد.