سكان حافة القاضي بصيرة يعانون من انقطاع الكهرباء ويطالبون بتدخل فوري!

في الآونة الأخيرة، يواجه سكان مدينة عدن تحديات كبيرة تؤثر على حياتهم اليومية، حيث شهدت بعض الأحياء انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي. هذا الوضع أثار غضب الجميع وأجبرهم على مواجهة صعوبات في أبسط الاحتياجات.

انقطاع الكهرباء في أحياء عدن

شكا سكان حي القاضي بمدينة صيرة، العاصمة عدن، من انقطاع التيار الكهربائي الذي استمر لساعات طويلة، مما أثر سلباً على حياتهم اليومية. وفقاً لروايات الأهالي، حدث هذا العطب بشكل مفاجئ في شبكة الكهرباء، دون أي إشعار مسبق أو تدخل فوري من الجهات المسؤولة. أكدوا أن الخدمة توقفت بشكل كامل، مما أدى إلى تعطيل الأجهزة المنزلية، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تجعل الاعتماد على المكيفات أمراً أساسياً. لم يقتصر الأمر على المنازل فحسب، بل امتد تأثيره إلى المؤسسات التعليمية والصحية في المنطقة، حيث تعاني المدارس من عدم توفر الإضاءة، ويواجه المستشفيات صعوبة في تشغيل الأجهزة الطبية الحساسة. هذا الانقطاع يعكس مشكلة أكبر في البنية التحتية للخدمات العامة في عدن، حيث يتكرر حدوث هذه العطل بشكل متكرر دون حلول جذرية. الأهالي عبروا عن استيائهم الشديد، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع لإصلاح الشبكة واستئناف الخدمة، لتجنب أي مخاطر صحية أو أمنية قد تنجم عن ذلك.

تعطل خدمة الطاقة في المناطق المحلية

يُعتبر تعطل خدمة الطاقة في المناطق المحلية مشكلة متكررة، حيث يؤدي إلى تأثيرات اقتصادية واسعة النطاق. في حالة حي القاضي، لم يقتصر الأمر على الشكاوى اليومية، بل دفع بعض السكان إلى البحث عن حلول بديلة مثل مولدات الكهرباء، وهو ما يزيد من الأعباء المالية عليهم. على سبيل المثال، أثر هذا الانقطاع على الأعمال التجارية الصغيرة في المنطقة، حيث توقفت بعض المحلات عن العمل بسبب عدم توفر الطاقة اللازمة لتشغيل الآلات. كما أن الأطفال يعانون من صعوبة في متابعة دراستهم بسبب نقص الإضاءة، مما يعيق عملية التعليم. من جانب آخر، يرتبط هذا التعطل بأسباب متعددة، مثل التآكل في الأسلاك أو العوامل الجوية، وهو ما يتطلب برامج صيانة دورية لمنع تكرار الحدوث. الأهالي يأملون في تحسين الخدمات، حيث يُعتبر توفير الكهرباء حقاً أساسياً لضمان الحياة الطبيعية. في الختام، يجب على السلطات المعنية وضع خطط طويلة الأمد لتعزيز شبكة الكهرباء، لتجنب مثل هذه المشكلات في المستقبل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في عدن. هذا الانقطاع ليس مجرد عطل فني، بل يشكل تحدياً يتعلق بالتنمية المستدامة للمنطقة بأكملها.