طحنون بن زايد: ندعم قطاعات المستقبل تنفيذاً لرؤية محمد بن زايد
صحيفة الخليج – أبوظبي
في خطوة تؤكد التزام الإمارات العربية المتحدة ببناء مستقبل مستدام ومبتكر، أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، دعم قطاعات المستقبل كجزء من تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله.
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد في تصريح خاص لـ”صحيفة الخليج”: “نحن ملتزمون بدعم القطاعات الاستراتيجية التي تشكل المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، وذلك تنفيذاً للرؤية الشاملة التي وضعها سمو الشيخ محمد بن زايد. إن استثمارنا في قطاعات المستقبل ليس مجرد خطوة اقتصادية، بل هو التزام أخلاقي نحو جيل الغد، لضمان أن تكون الإمارات رائدة في العالم الرقمي والابتكاري”.
رؤية محمد بن زايد: محور التنمية
تركز رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد على تحقيق الرؤية الوطنية 2071، التي تهدف إلى جعل الإمارات اقتصاداً متميزاً يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا. وتشمل هذه الرؤية دعم قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، التعليم الرقمي، والتكنولوجيا الفضائية. وفقاً للتصريحات الرسمية، فإن هذه القطاعات تمثل أكثر من 50% من الاستثمارات الإماراتية في المشاريع الاستراتيجية خلال السنوات القليلة الماضية.
دعم قطاعات المستقبل: مبادرات وبرامج
يعمل سمو الشيخ طحنون بن زايد من خلال منصبه كمستشار أمن قومي على تعزيز الشراكات الدولية والمحلية لدعم هذه القطاعات. من بين المبادرات البارزة:
-
الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا: أعلنت الإمارات عن استثمارات ضخمة في هذا المجال، حيث يساهم سمو الشيخ طحنون في تطوير “مركز الذكاء الاصطناعي في أبوظبي”، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية وتدريب أكثر من 10,000 متخصص بحلول عام 2030. هذا البرنامج يعزز من تنفيذ رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد لجعل الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار.
-
الطاقة المتجددة: في ظل تغير المناخ، أكد سمو الشيخ طحنون على دعم مشاريع الطاقة الشمسية والرياحية، مثل مشروع “ماسدار” في أبوظبي، الذي يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2050. وهذا يتزامن مع رؤية رئيس الدولة لتحقيق الاستدامة البيئية.
-
التعليم والمهارات: تم التركيز على تطوير التعليم الرقمي من خلال شراكات مع شركات عالمية مثل “جوجل” و”مايكروسوفت”. قال سمو الشيخ طحنون: “نريد بناء جيل يتقن التقنيات المتقدمة، وذلك باتباع رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد التي تركز على التنمية البشرية”.
تأثير الدعم على الاقتصاد الإماراتي
يُتوقع أن يؤدي هذا الدعم إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% سنوياً، مع خلق أكثر من 100,000 فرصة عمل في القطاعات المتقدمة. كما أن الشراكات الدولية التي يدعمها سمو الشيخ طحنون ستعزز مكانة الإمارات كمحور تجاري عالمي.
في الختام، يمثل دعم سمو الشيخ طحنون بن زايد لقطاعات المستقبل خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية سمو الشيخ محمد بن زايد، مما يضمن للإمارات دوراً ريادياً في عالم المستقبل. وكما قال سمو الشيخ طحنون: “الرؤية ليست مجرد كلمات، بل هي عمل يومي لبناء غد أفضل”.
صحيفة الخليج – تغطية خاصة
تعليقات