انطلاق مؤتمر الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي في بورسعيد.. شاهد الفيديو الآن!

انطلقت فعاليات مؤتمر الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي في بورسعيد، ضمن المبادرة الرئاسية “بداية لبناء الإنسان”، ليبرز كمنصة رئيسية لدمج التكنولوجيا الحديثة مع تعليم الأطفال في مراحل العمر المبكرة. هذا الحدث يعكس التزام مصر بتعزيز المنظومة التعليمية عبر استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التعلم وتطوير مهارات الجيل الناشئ. من خلال مناقشات متخصصة وورش عمل، يهدف المؤتمر إلى وضع أسس جديدة للتعليم المبكر، مع التركيز على بناء مستقبل رقمي يتفاعل مع تحديات العصر الحديث.

انطلاق مؤتمر الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي ببورسعيد

في هذا السياق، قدم تلفزيون اليوم السابع بثًا مباشرًا لأولى جلسات المؤتمر، الذي يُعد خطوة أساسية في إطار المبادرة الرئاسية لتعزيز بناء الإنسان. تأتي هذه الفعالية تحت رعاية اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، لتجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين. شهد الحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس الجامعة، إلى جانب الدكتورة أماني الدسوقي، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة في جامعة بورسعيد، بالتعاون مع كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية. هذا الجمع من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس يبرز التكامل بين مجالات التعليم المبكر والتكنولوجيا، حيث يشاركون تجاربهم في استكشاف آليات دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإبداع والتعلم لدى الأطفال. المؤتمر يعكس الاهتمام المتزايد بتواكب التحولات العالمية، حيث أكد المشاركون أن هذا الحدث يهدف إلى بناء جيل يتمتع بمهارات رقمية قوية، مما يدعم أهداف المبادرة الرئاسية في تعزيز التعليم على أسس علمية حديثة.

فعاليات اللقاء حول الذكاء الاصطناعي في التعليم المبكر

يستمر المؤتمر في استعراض أوراق عمل وبحوث علمية متنوعة، تركز على آليات توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية للأطفال. من بين النقاط الرئيسية، يتم مناقشة كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات التعليمية والتطبيقات الذكية لتعزيز المهارات الإدراكية والاجتماعية لدى الأطفال في سنواتهم الأولى. هذه الجلسات تفتح آفاقًا جديدة لقطاع التعليم في مصر، حيث يتم استعراض أحدث التجارب الدولية، مثل نماذج من الولايات المتحدة وأوروبا، التي نجحت في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج المبكرة لتحسين النتائج التعليمية. على سبيل المثال، يتم التركيز على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم برامج تعليمية شخصية، التي تتناسب مع احتياجات كل طفل، مما يساهم في تعزيز الابتكار والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، يناقش المؤتمر تحديات مثل ضمان الخصوصية والأمان الرقمي للأطفال أثناء استخدام هذه التكنولوجيا، مع اقتراح حلول عملية لبناء بيئة تعليمية آمنة. هذه الجهود تتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يُبرز المشاركون كيف يمكن لهذا الاندماج أن يعزز من احترافية المعلمين ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية. في الختام، يمثل هذا المؤتمر خطوة حاسمة نحو مستقبل تعليمي متكامل، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتربية المبكرة لصنع جيل قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقة وكفاءة.