يعد الفنان التشكيلي العراقي أحمد البحراني من أبرز الشخصيات الفنية في المنطقة، حيث أعلن مؤخراً عن خططه لإقامة معرض فردي في المملكة العربية السعودية، مما يعكس حماسه للانخراط في الساحة الثقافية الزاخرة هناك. يرى البحراني أن التقدم السريع الذي تشهده السعودية في مجالات الثقافة والفنون يفتح أبواباً واسعة أمام الإبداع، مشجعاً الفنانين على تقديم أعمالهم وتبادل التجارب.
الفن التشكيلي في السعودية
في تصريحاته، أكد البحراني على أهمية تنظيم سلسلة من المعارض المستقبلية في السعودية، معتبراً أن الحراك الفني هناك مصدر فخر لكل مبدع في العالم العربي. هذا النشاط الفني يوفر فرصاً للتواصل مع جمهور متنوع وواسع، مما يعزز من دور الفن في تعزيز الثقافة المشتركة. كما أشار إلى أن مشاركته الأخيرة في معرض جماعي ضمن أسبوع فن الرياض كانت تجربة غنية، حيث سمحت له باستكشاف مشهد تشكيلي متطور ومتنامي، مما أضاف قيمة كبيرة لمسيرته المهنية.
الإبداع التشكيلي والعودة إلى الجذور
من جانب آخر، تحدث البحراني عن عودته إلى العراق بعد سنوات طويلة من الغياب، وكيف كانت هذه اللحظة مزيجاً من الفرح والألم، خاصة مع إقامة معرضه الجديد الموسوم بـ”المنبّه”. هذا العمل يعبر عن مفهوم الزمن وعلاقة الفنان بوطنه، متناولاً جوانب شخصية وعاطفية عميقة. كما لفت إلى أن حفل افتتاح المعرض شهد حضوراً جماهيرياً واسعاً يشمل محافظات عراقية مختلفة وجنسيات متنوعة، مما أكد على قوة الفن في جمع الناس. يشكر البحراني الجميع على دعمهم، معتبراً أن هذا الزخم يعكس أهمية التعاون الثقافي عبر الحدود. في الختام، يرى أن مثل هذه التجارب تعزز من دور الفنون في بناء جسور بين الشعوب، ويأمل في استمرار هذا التفاعل ليثري المشهد الفني العربي ككل.
تعليقات