أكدت الفنانة المصرية رحمة أحمد في تصريحاتها الأخيرة أنها تجاوزت أزمة صحية مفاجئة أدت إلى دخولها المستشفى، حيث غادرت المستشفى منذ يومين وتابع حالياً علاجها بشكل منتظم، مما يعني عودتها التدريجية إلى الحياة اليومية.
رحمة أحمد تستعيد عافيتها
في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، شرحت رحمة أحمد أن الأزمة الصحية نجمت عن تناولها نوعاً من المسكنات الذي أدى إلى تفاعل سلبي شديد، وذلك بسبب حساسيتها المزمنة المعروفة بـ”الأرتيكاريا”، التي تحول دون تناولها لمضادات حيوية أو العديد من الأدوية الأخرى. كما أشارت إلى أنها تواجه منذ سنوات مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك تضخم في الكلى الذي استلزم علاجاً بالكورتيزون، إضافة إلى أزمات تنفسية متكررة. رغم ذلك، أكدت رحمة أن حالتها الآن مستقرة تماماً، مما يسمح لها بالعودة إلى روتينها اليومي بثقة أكبر، حيث أصبحت أكثر وعياً باحتياجات صحتها وتتبع الإرشادات الطبية بدقة.
خلفيات الحالة الطبية
علاوة على ذلك، كشفت رحمة عن معاناتها السابقة من حالات صحية متعددة، التي شكلت تحدياً لها على مدار السنوات، لكنها تمكنت من تخطي هذه المراحل بفضل الرعاية الطبية المناسبة. في جانب آخر، عبرت عن امتنانها الشديد لجمهورها الذي قدم دعماً معنوياً كبيراً خلال هذه الفترة، حيث لعبت الرسائل والدعوات دوراً أساسياً في رفع معنوياتها ومساعدتها على تجاوز الضعف. من ناحية فنية، تبرز رحمة أحمد كممثلة موهوبة، فقد لفتت الأنظار بأدائها البارع في مسلسل “80 باكو” الذي عرض خلال موسم دراما رمضان الماضي، والذي جمع بين نجوم مثل هدى المفتي، محمد لطفي، محمود يسري، دنيا سامي، وانتصار، تحت قلم غادة عبدالعال وإخراج كوثر يونس. هذا العمل لم يكن مجرد إنجاز فني، بل جسد قصة حياة تعكس التحديات اليومية، مما جعل تأثيره يمتد إلى جمهور واسع. رغم الضغوط الصحية، تبقى رحمة ملتزمة بمسيرتها الفنية، محافظة على تفاؤلها وتفاعلها مع الجمهور من خلال أعمالها المتنوعة، التي تستمر في إلهامهم بقوتها وإصرارها. حالياً، تركز على تعزيز صحتها كأولوية، مع التأكيد على أن هذه التجربة لن تمنعها من المشاركة في مشاريع مستقبلية تبرز موهبتها. بشكل عام، تظهر قصة رحمة كدليل على الإصرار في وجه الصعوبات، حيث تجمع بين الوعي الصحي والالتزام المهني، مما يجعلها نموذجاً إيجابياً للعديد من الأشخاص.
تعليقات