ماجد الكدواني: أسعى للتميز في أعمالي وأترقب تفاعل الجمهور مع مسلسلي الرمضاني!

أوضح الفنان المصري ماجد الكدواني أن فيلمه الجديد «فيها إيه يعني» يمثل مغامرة فنية فريدة، حيث ركز فريق العمل على استعادة اللون الرومانسي الإنساني الممزوج بكوميديا خفيفة، لإحياء تيمة كانت نادرة في السينما المعاصرة. هذا النهج يعكس رغبة في تقديم قصة تعبر عن العواطف البشرية بطريقة مشوقة وممتعة، مما يجعل الفيلم خيارًا مثاليًا للجميع.

فيلم فيها إيه يعني: مغامرة سينمائية

في تصريحاته، أكد ماجد الكدواني أن الفيلم يدور حول قصة بسيطة تحمل رسائل إنسانية عميقة، تجمع بين الترفيه والتأمل في الحياة اليومية. قال إن العمل ليس مجرد تسلية، بل ينقل فكرة واضحة وبسيطة تصل إلى كل شرائح المجتمع، مما يجعله مناسباً لأفراد الأسرة من مختلف الأعمار. وأعرب عن أمله في أن يحظى الفيلم بقبول واسع من الجمهور، معتبراً ذلك إنجازاً يعيد إلى السينما جوهاً دافئاً لم يُرى منذ فترة. هذا التوجه يبرز كيف يمكن للفن أن يجمع بين الضحك والعمق، محاولاً تحديث التقاليد السينمائية بطريقة مبتكرة.

سينما رومانسية متجددة

عند الحديث عن تجربته مع الفنانة غادة عادل، وصف الكدواني التعاون بأنه تجربة ساحرة، حيث أبرز موهبتها و حساسيتها الفنية، مما أضاف إلى الإنتاج ديناميكية وحماساً. هذا الشراكة لم تكن محدودة بالجانب المهني، بل امتدت إلى بناء علاقات إنسانية تعزز من جودة العمل. كما أشاد بفريق العمل ككل، مشيراً إلى مشاركة فنانين بارزين مثل أسماء جلال، مصطفى غريب، وميمي جمال، الذين ساهموا في جعل التجربة غنية ومليئة بالتحديات الإيجابية. هذه العناصر الجماعية ساهمت في خلق جو من الإبداع الجماعي، حيث يتفاعل كل عضو مع الآخر لإنتاج نتيجة متكاملة. يبدو أن هذا الفيلم يمثل نقلة في مسيرة الكدواني، حيث يجمع بين الخبرة والابتكار لتقديم محتوى يلامس القلوب.

أما بخصوص مشاريعه القادمة، فكشف الكدواني عن تحضيره لمسلسل رمضاني بعنوان «سنة أولى طلاق»، الذي يأتي تحت قلم شيرين دياب وإخراج كريم العدل وإنتاج أحمد الجنايني. هذا العمل من المتوقع أن يعرض في موسم دراما رمضان المقبل، ويعد فرصة لاستكشاف قصص حياتية أخرى تعكس تجارب اليومي، مع التركيز على العلاقات الأسرية والتحديات الشخصية. يأمل الكدواني أن يحقق هذا المسلسل نجاحاً كبيراً، كما يأمل في أن يستمر في تقديم أعمال تجمع بين الجودة الفنية والقيمة الإنسانية. في النهاية، يبقى الكدواني رمزاً للتميز في الساحة الفنية المصرية، حيث يسعى دائماً لتطوير أعماله لتكون جزءاً من حياة الجمهور. هذا النهج يعزز من دور السينما كأداة للتغيير الإيجابي والترفيه المستدام.