اتحاد الكرة ينعى النجم سمير الغزناوي.. قائد النادي المصري السابق

يُعد سمير الغزناوي واحداً من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث لعب دوراً بارزاً في نادي النادي المصري خلال حقبات الستينيات والسبعينيات، مما جعله رمزاً للرياضة في مصر. في ظل الأخبار المؤلمة التي وصلت اليوم، يعبر الجميع عن حزنهم العميق لفقدان هذا النجم الذي ساهم بإنجازاته في تعزيز مكانة النادي على المستوى المحلي والإقليمي.

سمير الغزناوي: نعي اتحاد الكرة المصري لنجم النادي السابق

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، بياناً رسمياً يعبر فيه عن حزنه الشديد لوفاة سمير الغزناوي، اللاعب السابق لنادي المصري وقائده الأسطوري، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة. في هذا البيان، أعرب الاتحاد، ممثلاً في أعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والموظفين، عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ومحبيه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يمنح أهله الصبر والعزاء. يُذكر أن سمير الغزناوي كان شخصية رياضية مؤثرة، حيث قاد النادي المصري إلى العديد من الإنجازات خلال فترة خدمته، مما جعله جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الكرة المصرية. هذا النعي يعكس مدى التقدير الذي يحظى به الغزناوي من قبل المؤسسات الرياضية، كما يبرز الدور الكبير الذي لعبه في تشجيع الأجيال الشابة على ممارسة الرياضة.

تكريم نجم بورسعيد الرياضي السابق

في السياق ذاته، أصدر نادي المصري بياناً رسمياً ينعى فيه سمير الغزناوي، الذي كان نجماً بارزاً للفريق خلال حقبتي الستينيات والسبعينيات، حيث أدى دوراً محورياً كقائد ومدرب. يُعبّر البيان عن الأسى الشديد الذي يعتري مجلس الإدارة، معبراً عن خالص العزاء لأسرة الفقيد وجميع معجبيه، داعياً الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يمنح أهله قوة الصبر والإيمان. يُبرز هذا البيان الإرث الرياضي الذي تركه الغزناوي، الذي لم يقتصر دوره على اللعب فحسب، بل امتد إلى التدريب والقيادة، مساهماً في بناء جيل من اللاعبين المهاراتيين. كما أن هذا النعي يُذكّر بأهمية الشخصيات الرياضية في تعزيز الروح الجماعية والفخر المحلي في بورسعيد، حيث كان الغزناوي يُعتبر رمزاً للمدينة وإنجازاتها الرياضية على مدار عقود. في الختام، حدد النادي تفاصيل مراسم الدفن، التي ستقام بمقابر بورسعيد القديمة عقب صلاة العصر بالبوابة رقم 5 بشارع 23 يوليو، مما يُعطي الفرصة للجماهير والمحبين لتقديم الوداع الأخير.

تُعد وفاة سمير الغزناوي خسارة كبيرة لعائلة الكرة المصرية جمعاء، فهو لم يكن مجرد لاعب بل كان قدوة وملهماً للعديد من الشباب. خلال مسيرته الرياضية، ساهم في الفوز بعدة بطولات محلية، وكان يُعرف بأخلاقه العالية وروحه الرياضية النظيفة، التي جعلته محترماً من جميع الأطراف. في السنوات الأخيرة، ظل الغزناوي يشارك في أنشطة رياضية وتربوية، محافظاً على تراثه كأحد رموز الكرة في مصر. هذا الحدث يدفعنا للتفكير في دور الرياضة في توثيق الروابط الاجتماعية والثقافية، خاصة في مدن مثل بورسعيد التي تعتبر الكرة القدم جزءاً من هويتها. بينما يواصل الاتحاد والنادي جهودهما في تكريم الشخصيات الرياضية، يبقى الغزناوي خالداً في الذاكرة كرمز للإصرار والتميز. وفي هذه اللحظة، نتذكر جميعاً قول الله تعالى: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، مستجدين الرحمة لروحه الطاهرة.