انتهى تعاقد تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الإسماعيلي، مع الدراويش بعد فوزهم على فريق إنبي في مباراة تحديد المراكز الثالث والرابع بكأس عاصمة مصر. خلال فترة إدارته، ساهم تامر مصطفى في تحسين أداء الفريق، رغم التحديات التي واجهها، حيث حققوا المركز الثالث في البطولة، مما ضمن مكافأة مالية قدرها 2 مليون جنيه. هذا الإنجاز جاء بعد موسم صعب في دوري النيل، حيث تجنب الفريق الهبوط بفضل قرار إلغاء النزول، مما سمح له بالاستمرار في الدوري المقبل. يُذكر أن تامر مصطفى قاد الفريق في 15 مباراة، حقق فيها توازناً بين الفوز والتعادل والخسارة، وسجل 14 هدفهم في حين استقبلوا 12 هدفاً، ما يعكس جهوده في تعزيز الروح القتالية للفريق.
إنجازات تامر مصطفى مع الإسماعيلي
في فترة توليه الإسماعيلي، أظهر تامر مصطفى قدرة على إعادة ترتيب أوراق الفريق، حيث خاضوا 15 مباراة رسمية حقق فيها 5 فوز، وتعادل 5 مرات، مقابل 5 خسارات. هذه الإحصائيات تبرز تحسين أداء الفريق، خاصة في كأس عاصمة مصر، حيث ساهم بشكل مباشر في الفوز على إنبي بهدفين نظيفين، مما ضمن لهم المركز الثالث. كما حصل الفريق على 2 مليون جنيه كمكافأة، بينما حصل إنبي على مليون و500 ألف جنيه للمركز الرابع، في حين استحوذ سيراميكا، بصفته الحاصل على اللقب، على 10 ملايين جنيه، والبنك الأهلي على 4 ملايين جنيه كمركز ثاني. هذه النتائج تعكس كيف ساهم تامر في تعزيز القدرات التنافسية للدراويش، رغم عدم حسم موقف الإدارة بعد حول تجديد تعاقده، إذ يفكرون في الاستمرار أو شكره على جهوده.
مسيرة المدير الفني للدراويش
تعد مسيرة تامر مصطفى مع الإسماعيلي نموذجاً للإصرار والتكيف، حيث بدأت قصته مع الفريق في مواجهة تحديات كبيرة في دوري النيل، لكنه نجح في تحقيق توازن في الأداء خلال المباريات. على سبيل المثال، في المباراة النهائية أمام إنبي، كانت الأحداث متوترة، إذ سادت حالة من السجال في الشوط الأول دون أي أهداف، ليحسم محمد عبد السميع التقدم في الدقيقة 73 بتسجيله الهدف الأول، ثم عزز نادر فرج النتيجة في الدقيقة الخامسة من الوقت القاتل، معلناً فوز الإسماعيلي 2-0. هذا الفوز لم يكن مجرد نتيجة عابرة، بل كان تتويجاً لجهود مصطفى في تطوير الفريق، حيث سجلوا 14 هدفهم مقابل 12 هدف استقبال، مما يؤكد على تحسين الخطوط الدفاعية والإيجابية الهجومية. في السياق الأوسع، يُنظر إلى عمله كخطوة إيجابية في تاريخ الفريق، خاصة أنه ساعد في تجنب الهبوط وتحقيق مكانة في كأس عاصمة مصر. الآن، مع انتهاء التعاقد، يتساءل الجماهير عن مستقبله، حيث كان دوره حاسماً في تعزيز الروح الجماعية والأداء التنافسي. هذا النهج الفني الذي اتبعه يمكن أن يكون مفتاحاً للنجاحات المستقبلية، سواء مع الإسماعيلي أو غيره. في الختام، يبقى تامر مصطفى رمزاً للإدارة الفعالة في كرة القدم المصرية، حيث جمع بين الاستراتيجية والتطبيق العملي، مما يجعله مرشحاً قوياً لفرص أخرى في المستقبل.
تعليقات