بالفيديو من صحيفة المرصد: خبير يكشف مفاجأة كبيرة في مزادات وهبات العقارات بالرياض بعد تطبيق رسوم الأراضي البيضاء

كشف الخبير الاقتصادي عبدالحميد العمري عن توقعات إيجابية لمستقبل القطاع العقاري في الرياض، خاصة بعد تنفيذ رسوم الأراضي البيضاء. هذه الرسوم تهدف إلى تنظيم الاستخدامات العقارية وتشجيع الاستثمار المسؤول، مما يمكن أن يعزز النشاط الاقتصادي في المنطقة. في ظل هذه التغييرات، يتوقع العمري أن يشهد القطاع تحسناً ملحوظاً، حيث سيؤدي ذلك إلى زيادة الفرص الاستثمارية وتحفيز الملاك على التعاون مع المطورين العقاريين والصناديق الاستثمارية الكبرى.

القطاع العقاري والتطورات الإيجابية

من المتوقع أن يؤدي تطبيق رسوم الأراضي البيضاء إلى نمو اقتصادي مستدام في القطاع العقاري، حيث يدفع هذا القرار الملاك للاستفادة من أصولهم بشكل أفضل. على سبيل المثال، قد يؤدي ذلك إلى زيادة في شراكات الملاك مع الشركات الاستثمارية، مما يعزز من بناء المشاريع السكنية والتجارية في الرياض. هذا النمو لن يكون محدوداً فحسب، بل من المحتمل أن يساهم في خفض معدلات الفراغ في الأراضي، وبالتالي دعم التوازن بين العرض والطلب في سوق العقارات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الخطوات أن تجذب المستثمرين الأجانب، الذين يبحثون عن أسواق مستقرة، مما يعزز من التنمية العامة للاقتصاد المحلي.

الأسواق العقارية ومكافحة التحايل

في جانب آخر، من المهم التركيز على كيفية منع محاولات التحايل على القرارات الحكومية، مثل توزيع الهبات العقارية بهدف التهرب من الرسوم. يؤكد العمري أن الرقابة الفعالة ستكون حاجزاً قوياً أمام مثل هذه الممارسات، مما يضمن تطبيق القوانين بشكل عادل. هذا النهج لن يحد من الانتهاكات فحسب، بل سيعزز الثقة في السوق، حيث يمنع أي استغلال غير مشروع للأصول العقارية. على المدى الطويل، من المتوقع أن يساعد ذلك في تعزيز الشفافية، مما يجعل القطاع أكثر جاذبية للمستثمرين الجدد. على سبيل المثال، قد تشمل الإجراءات الرقابية تحسينات في تسجيل العقارات ومراقبة المعاملات، لضمان أن كل عملية تتم وفقاً للقوانين المعمول بها.

تتمة هذا التحليل تشمل فهم التأثيرات الواسعة على الاقتصاد، حيث يمكن أن يؤدي الارتفاع في الاستثمارات العقارية إلى خلق فرص عمل جديدة في قطاعات البناء والتصميم. مع ذلك، يجب على المستثمرين والملاك التكيف مع هذه التغييرات من خلال تبني استراتيجيات مستدامة، مثل الاستثمار في التطوير الأخضر أو المشاريع ذات التركيز على الابتكار. في الرياض تحديداً، يمكن أن يعزز ذلك من مكانتها كمركز اقتصادي رائد في المنطقة، حيث تزيد الرسوم من كفاءة استخدام الأراضي وتقلل من التبذير. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي هذا النمو إلى تحسين جودة الحياة للسكان من خلال توفير مساكن حديثة ومنشآت عامة أفضل. في النهاية، يبقى من الضروري مراقبة التطورات المستقبلية لضمان أن هذه الإصلاحات تحقق أهدافها دون إحداث اضطرابات غير ضرورية في السوق. بشكل عام، يمثل هذا التغيير خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة للقطاع العقاري في المملكة.