المرتبة الأولى في الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية: طالبة تحلم بأن تصبح طبيبة.. شاهد الفيديو!
حكى التليفزيون المصري عن قصة نجاح ملهمة لطالبة شابة في محافظة الإسماعيلية، حيث حققت تفوقًا استثنائيًا في الشهادة الإعدادية الأزهرية. ريتال هاني، الطالبة في معهد السهمود الأزهري، أصبحت رمزًا للإصرار والعزيمة، خاصة مع حلمها في أن تصبح طبيبة بشرية يومًا ما. كانت فرحتها كبيرة عندما علمت بالخبر من إحدى معلماتها، مما دفعها لمشاركة تفاصيل رحلتها التعليمية مع الجمهور من خلال بث مباشر.
ريتال هاني: الأولى على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية
في هذا السياق، روت ريتال هاني كيف حرصت على مذاكرة دروسها بشكل منتظم ومستمر، مستلهمة الإلهام من قدوة حياتها الأولى، وهي والدتها التي تعمل كممرضة في مديرية الشؤون الصحية بالإسماعيلية. قالت ريتال إن والدتها هي السيدة العظيمة التي تولت مسؤولية الأسرة بعد وفاة والدها منذ أربع سنوات، حيث أصبحت هي الأم والأب معًا لثلاثة أبناء. وفقًا لروايتها، فإن أخاها الأكبر يدرس في الصف الثاني الثانوي الأزهري، بينما أخاها الأصغر في الصف السادس الابتدائي الأزهري، مما يعكس التزام العائلة بالتعليم الأزهري الذي يجمع بين الثقافة الدينية والأخلاقية.
ريتال وجهت نصيحتها لزملائها الطلاب، مشددة على أهمية التركيز والمذاكرة المنتظمة، خاصة أثناء فترة الامتحانات. كما أعربت عن فخرها بوالدتها، التي ساهمت في تشكيل شخصيتها منذ الصغر. في الكواليز، شكرت ريتال فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب معلميها الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تحقيق نجاحها. هذا الإنجاز لم يكن مجرد تقدير أكاديمي، بل كان خطوة نحو تحقيق أحلامها، حيث ترى في الطب مهنة تساعد الآخرين وتعكس قيمها الإنسانية.
نجاح الطالبة المتفوقة في الأزهر
من جانبها، عبرت والدة ريتال، هويدا أحمد، عن سعادتها الغامرة بتفوق ابنتها، مشيرة إلى أن ريتال كانت دائمة الحرص على الدراسة منذ نعومة أظافرها. أشادت الأم بإنجاز ابنتها في حفظ 25 جزءًا من القرآن الكريم، وهي على وشك إكمال حفظ الكتاب كاملًا. وقالت إن انتقالها إلى دور الأب بعد وفاة الزوج لم يمنعها من تشجيع أبنائها على التعليم الأزهري، الذي يساهم في تعزيز الثقافة الدينية وتهذيب الأخلاق، مما يجعل الإنسان يفوز في الدنيا والآخرة. في ختام حديثها، أكدت أن هذا النجاح يعكس جهودًا جماعية للأسرة، وهو دليل على أن الإصرار يؤدي إلى تحقيق الأحلام الكبيرة.
باختصار، قصة ريتال هاني تجسد روح التحدي والإلهام، حيث توازن بين الالتزام الأكاديمي والقيم الأسرية. هذا الإنجاز في الإسماعيلية يذكرنا بأهمية التعليم الأزهري في بناء جيل متميز، قادر على تحقيق طموحاته في مجالات مثل الطب، مع الالتزام بمبادئ الدين والأخلاق. ريتال ليست مجرد طالبة متفوقة، بل نموذج يحفز الآلاف على السعي نحو الكمال في جميع جوانب الحياة.
تعليقات