تقدم أحمد حمدي، لاعب فريق الزمالك الأول لكرة القدم، بطلب جديد إلى إدارة النادي لتمديد إقامته في ألمانيا، حيث يخضع لمتابعة صحية بعد إجراء عملية الرباط الصليبي. هذا الطلب جاء كرد فعل على ظروفه الشخصية، حيث يسعى اللاعب إلى ضمان تعafyله الكامل قبيل عودته إلى المنافسات. خلال الأيام الماضية، أثار هذا الطلب جدلاً داخل النادي، خاصة مع تفاعل الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أبرز التحديات التي يواجهها اللاعبون في التوازن بين الالتزامات الرياضية والصحية.
أحمد حمدي يطلب تمديد إقامته في ألمانيا
في التفاصيل، أكدت مصادر مطلعة أن أحمد حمدي توجه إلى مسؤولي الزمالك بطلب البقاء لمدة إضافية تصل إلى 48 ساعة في ألمانيا، على نفقته الخاصة، للاطمئنان على تقدمه الصحي بعد العملية. كان من المقرر أن يعود اللاعب إلى القاهرة اليوم الجمعة كما خطط سابقاً، لكنه فضل تأجيل العودة لأسباب طبية شخصية. هذا القرار لم يمر مرور الكرام، إذ قررت إدارة النادي فرض غرامة مالية عليه وإحالته للتحقيق الداخلي، بسبب ما اعتبروه مخالفة للقواعد. يأتي هذا في سياق الجدل الذي أثارته منشورات حمدي على منصة إنستغرام، حيث بدت تلك الرسائل غامضة ومثيرة للتساؤلات بين معجبي الزمالك. على سبيل المثال، نشر اللاعب عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل”، والتي فسرها الكثيرون كعلامة على استيائه من أمر ما، دون أن يوضح تفاصيل، مما زاد من الغموض حول وضعه.
جدل وسائل التواصل الاجتماعي للاعب الزمالك
بالعودة إلى الأحداث السابقة، أثار نشر حمدي لقصة على إنستغرام تساءل فيها عن دخل مبلغ 1700 يورو في حسابه المصرفي، وهو ما أدى إلى تفسيرات متنوعة بين الجماهير، بدءاً من وجود مشكلات مالية متعلقة بسفره إلى ألمانيا، وصولاً إلى تأخير في صرف المكافآت من النادي. هذه المنشورات لم تكن مجرد تعبيرات شخصية، بل أدت إلى تفاعل واسع على وسائل التواصل، حيث انقسم المعجبون بين مؤيدين لللاعب يدعمون حقه في التعبير، ومنتقدين يرون فيها مخالفة لسياسة النادي في التعامل مع مثل هذه القضايا. من جانب الإدارة، أوضح المدير الإداري للزمالك، عمرو أبو العز، أن السفر الأساسي لأحمد حمدي إلى ألمانيا تم على نفقة النادي لإجراء الفحوصات اللازمة بعد الإصابة، مع التأكيد على أن ما نشر على الإنستغرام لا يرتبط مباشرة بالرحلة. هذا التصريح سعى إلى تهدئة الغضب المتزايد، لكنه لم يمنع المناقشات الدائرة حول إدارة النادي لمثل هذه الملفات.
بالعودة إلى مسيرة حمدي داخل الزمالك، يُذكر أنه عاد مؤخراً إلى المشاركة في المباريات بعد غياب طويل بلغ 359 يوماً بسبب إصابته في الرباط الصليبي خلال نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان. شارك في المباراة أمام بيراميدز في الدوري الممتاز، محاولاً إعادة تأهيله النفسي والجسدي. هذا الطلب الجديد يعكس الضغوط التي يواجهها اللاعبون في مثل هذه الظروف، خاصة مع الحاجة إلى دعم أكبر من الإدارة لضمان استدامة الأداء. في السياق الواسع، يُعتبر هذا الحادث دليلاً على أهمية التواصل الفعال بين اللاعبين والإدارة، لتجنب مثل هذه المناوشات التي قد تؤثر على أداء الفريق ككل. مع تزايد المنافسة في الدوري، يأمل مشجعو الزمالك في حل سريع لهذه القضية ليتمكن حمدي من التركيز على أدائه الميداني، حيث يُعد وجوده حاسماً للفريق في المرحلة القادمة. بشكل عام، يظل هذا الملف مفتوحاً لتطورات محتملة، مع الترقب لقرارات الإدارة حول التحقيقات والغرامات المالية، في محاولة للحفاظ على وحدة الفريق وضمان استمرارية النجاحات.