يخوض منتخب الشباب المصري لكرة اليد، تحت إشراف المدير الفني مجدي أبو المجد، مواجهة قوية أمام نظيره السعودي في تمام الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، وذلك في افتتاح مشواره بالبطولة العالمية للشباب التي تستضيفها بولندا من الـ18 إلى الـ29 من يونيو الجاري. هذه المباراة الأولى تمثل خطوة حاسمة للفريق المصري، الذي يسعى لفرض نفسه على المستوى الدولي من خلال أداء قوي ومنظم، مع التركيز على الاستراتيجيات التي وضعها الجهاز الفني لمواجهة المنافسين القادرين. المنتخب يعتمد على مزيج من الشباب الواعد والخبرة، مما يعزز فرص الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة.
منتخب شباب كرة اليد يواجه تحديات بطولة العالم
يضم المنتخب المصري للشباب تشكيلة متنوعة من اللاعبين الموهوبين، الذين تم انتقاؤهم بعناية ليظهروا أفضل ما لديهم في هذه التظاهرة العالمية. جمعت القائمة بين المهارة والقوة الجسمانية، حيث يقود الفريق لاعبون مثل يوسف وليد ويوسف ناجي، اللذان يُعتبران من أبرز العناصر الهجومية. إلى جانبهم، يبرز محمد مؤمن وعمر بركة في الدفاع، بينما يساهم عمر عدلان ومحمد عبدالغني بإبداعاتهم في وسط الملعب. الفريق يعتمد أيضًا على قدرات محمد صلاح وزياد حشاد، الذين يتميزان بالسرعة والدقة في التصويب. في قائمة اللاعبين الأساسية، نجد أسماء مثل محمد وائل وفراس مروان، بالإضافة إلى يوسف عبدالغني ومحمد عماد (أوكا)، الذين يعززون التنوع في الخطط التكتيكية. لم يتوقف الأمر عند هؤلاء، حيث يشمل الفريق أيضًا زياد عبدالرحيم وياسين سالم، وعمر هيمن ومعاذ عزب، وبلال إبراهيم مسعود، وأخيرًا أحمد تغيان. يرأس البعثة نبيل خشبة، أمين صندوق الاتحاد، الذي يشرف على الجانب الإداري لضمان سير العمليات بسلاسة. هذه التشكيلة تعكس الجهود المبذولة لتطوير الكرة اليدية في مصر، مع التركيز على بناء جيل شاب قادر على المنافسة دوليًا.
فريق اليد الشبابي في مجموعته التنافسية
ينافس منتخب الشباب ضمن المجموعة الثامنة، التي تشمل أقوى الفرق مثل إسبانيا والبحرين والسعودية، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة وتحديًا. بعد مباراة اليوم مع السعودية، سيلتقي المنتخب مع نظيره البحريني غدًا في تمام الثالثة عصرًا، حيث سيكون التركيز على استغلال أي أخطاء دفاعية لتحقيق الفوز. أما المواجهة الختامية في هذه المرحلة، فستكون أمام إسبانيا يوم السبت المقبل بنفس التوقيت، وهي فرصة لإثبات القدرة على المنافسة مع الفرق الأوروبية القوية. هذه المباريات ليست مجرد لقاءات روتينية، بل تمثل فرصة للاعبين لتطوير مهاراتهم وتعزيز سمعة الكرة اليدية المصرية عالميًا. من المتوقع أن يعتمد الفريق على استراتيجيات دفاعية متينة مع هجمات سريعة، خاصة في ظل الضغط النفسي للبطولة الكبرى. بطولة العالم هذه تعد من أبرز التظاهرات الرياضية للشباب، حيث تجمع بين الشعوب وتعزز روح المنافسة العادلة، مما يساعد اللاعبين المصريين على اكتساب خبرات قيمة. مع هذه الإعدادات الدقيقة، يأمل المنتخب في التقدم من المجموعة ومواصلة الرحلة نحو اللقب. الفريق يعكس تطور الرياضة في مصر، مع دعم من الاتحادات الرياضية التي تعمل على تعزيز مثل هذه الفرص للشباب. في نهاية المطاف، تهدف هذه البطولة إلى إلهام جيل جديد من الرياضيين، مما يجعل كل مباراة خطوة نحو مستقبل أفضل لكرة اليد المصرية.