الشيف الشربيني وحسن حسونة في مخيمات “علاء محضر” الخمس نجوم: حصة الحاج اليومية تصل إلى 4 كيلو طعام وفواكه لكل وجبة!
في عالم الخدمات السياحية خلال موسم الحج، يبرز دور الطاهين المحترفين في تقديم تجربة فريدة للحجاج. يتواصل عمل الشيف الشربيني والشيف حسن حسونة مع شركة علاء محضر، حيث يركزان على ضمان جودة الطعام في مخيمات الخمس نجوم بمنى وعرفات. هذان الطاهيان اللذان يمتلكان خبرة واسعة، يعملان على تلبية احتياجات الحجاج بشكل يتجاوز التوقعات، مع التركيز على التنوع والجودة العالية في كل وجبة.
الشيف الشربيني يشرف على مخيمات الحج الخمس نجوم
منذ سنوات طويلة، يشارك الشيف الشربيني في إدارة المطابخ ضمن مخيمات علاء محضر، حيث يضمن أن كل حاج يحصل على حصة يومية غنية من الطعام والفواكه. يؤكد الشيف الشربيني أنه عمل مع علاء محضر لأكثر من 12 عامًا، وخلال هذه الفترة، تم التركيز على إعداد خطط غذائية متكاملة قبل موسم الحج بشهور عديدة. على سبيل المثال، في الموسم الأخير، تم الانتهاء من جميع الوصفات قبل بداية حج 1446 هجريًا، مما يعكس الدقة والتخطيط الدقيق. يتضمن النظام الغذائي لكل حاج ما يقرب من 1.8 كيلوغرام من الطعام في الوجبة الواحدة، بما في ذلك الموزة، الكفتة، الجمبري المقلي أو المشوي، والأرز، بالإضافة إلى 2 كيلوغرامات من الفواكه يوميًا. هذا التنسيق ليس مجرد وجبة عادية، بل يهدف إلى دعم الحجاج جسديًا لتحمل مشاق المناسك.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز الشيف الشربيني أهمية استيراد المكونات من دول مختلفة، مثل شرق آسيا للفواكه، لضمان الطزاجة والتنوع. يشير إلى أنه بعد خمسين عامًا في مجال الطهي، لم ير فواكه بهذه الجودة في أي مكان آخر. كما يتم التعامل مع أي فائض من الطعام بشكل ذكي، حيث يتم تغليفه في علب وتوزيعه على الزوار في الشوارع، مما يعزز من الروح التشاركية خلال الموسم.
الطهاة المختصون في خدمات الحج لدى علاء محضر
في هذا السياق، يؤكد الشيف حسن حسونة على الجودة العالمية للمكونات المستخدمة، حيث يتم استيراد السي فود من إسبانيا وغيرها من الدول للاستفادة من أفضل ما تقدمه كل منطقة. يشرح حسونة أن استراتيجية علاء محضر تتضمن اختيار المكونات بناءً على ما تتميز به كل بلد، بالإضافة إلى استخدام معدات طهي متطورة مستوردة. هذا النهج يجعل المطابخ في مخيمات منى وعرفات قادرة على تقديم جميع أنواع الطعام دون استثناء، مع فريق عمل يصل إلى 800 شخص لخدمة 2000 حاج.
يستمر الشيفان في تحضير قوائم الطعام مبكرًا، حيث يبدأان العمل بعد انتهاء موسم الحج بشهر أو اثنين للموسم التالي. هذا الالتزام ينعكس في آراء النزلاء، مثل النقيب محمد عبد الله، الذي وصف المخيمات بأنها الأفضل التي زارها، مع الثناء على الخدمات الشاملة والاهتمام بالتفاصيل. يرجع نجاح هذه المخيمات إلى ميزانية مفتوحة تسمح بتقديم أعلى مستويات الرعاية، مما يجعل تجربة الحج تجربة مريحة ومستدامة. في نهاية المطاف، يسعد الشيفان بمساهمتهما في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يجسدان التوازن بين التراث الثقافي والابتكار الغذائي.

تعليقات